رسالة قوية من نشوى مصطفى للشعب بعد ارتفاع الأسعار

الفجر الفني

بوابة الفجر


أعربت الفنانة نشوى مصطفى، عن حزنها الشديد من الفئات التي غضبت من ارتفاع سعر صرف الدولار مؤكدة أنهم لا يحبون بلدهم ولا يتحملونها وقت الشدة مشيرة إلى أن مصر تمر بحالة حرب وعلى كل المصريين التعاون معها وتحملها من أجل تخطئ هذة المرحلة الصعبة.


كما أضافت نشوى، أن مصر مرت قبل ذلك بحالة حرب وكان المصريين حينها مروا بأزمة أقتصادية كبيرة ووقفوا بجانبها الا أن الشعب الان أصبح لا يتحمل كجيلهم السابق.


وكتبت نشوى، على صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "بمناسبة الناس اللي بيندبوا علشان سعر صرف الدولار وعلشن اقتصادنا اللي في النازل وعلشان الناس اللي مش لاقية تاكل ---- طيب خدوا منى الكلمتين دول --- زمان كنا بنقف طابور في الجمعية علشان ناخد فرخة على بطاقة التموين -- لكل أسرة فرخة واحدة --- وكنا بنشوف واسطة او ندفع رشوة علشان نجيب اتنين كيلو لحمة جمعية".


وتابعت حديثها: "زمان كان أبويا بيعمل جمعية في الشغل مع صحابه علشان يقبضها اول السنة الدراسية علشان مايقدرش يدفع مصاريفنا من مرتبه -- زمان كنت باقدم شهادة فقر علشان اخد كتب الجامعه ببلاش لان مرتب ابويا مابيكفيش -- زمان ماكنتش اقدر اشترى هدوم من وسط البلد فكانت امى بتفصل لنا علشان مافيش فلوس -- كان اقتصادنا طين -- ليه ؟؟ كنا طالعين من حالة حرب --- دلوقتى بقى --- احنا بنحارب -- بنحارب بجد --- اللي ليه قريب مجند فى سينا يسأله لو مش عارف --- واللي ليه قريب فى السياحة يسأله ليه مافيش سياحة لو مش عارف --- واللي ليه قريب كان بيشتغل فى مصنع من مصانع العاشر أو ستة اكتوبر يسأله ليه قفلوا المصنع لو مش عارف --- واللى عنده نظر يشوف اللي بيحصل حوالينا في بلاد عربية شقيقة ويركز في مصيرهم -- واخيرًا --- أنا عارفة إننا في كارثه وبعاني منها زي كل أهل مصر ---- بس بمنتهى الرجولة حاستحمل -- وحاقدر لو الطروف حكمت أصوم طول السنه علشان أكل طقة واحدة في اليوم-- وحاقدر استحمل إن بنتي تتأخر ترم أو حتى سنه دراسية لو ماعنديش مصاريفها -- أنا ست مصرية -- مصرية بجد -- أنا في حمى جيش مصر".


وأنهت قائلة: "أنا مصدقة في الرئيس اللي انتخبته بكل ارادتى وباشوف هو بيعمل ايه وولاد ال--- اللى بيحاربوه علشان مصر تبقى زى اللي حواليها -- اللي شايف انى تقيلة على قلبه وانى قناعاتى ضد قناعاته وان حبى لبلدى حيضايقه يطلع بره وياخد الباب فى ايده -- وتحيا مصر رغمًا عنهم ان شاء الله".