في حوار خاص لـ"الفجر"..مسؤولة في حملة "ترامب": "هيلاري" فاسدة.. والمسلمون هم من يسيؤون لدينهم

عربي ودولي

بوابة الفجر



ميريام لـ"الفجر": الإدارة الحالية تُغرق أمريكا في الديون.. وعلينا الدفاع عن بلادنا ضد المهاجرين 

الكاتبة الأمريكية: ترامب لا يستعدي أحدا.. وعلينا الصلاة من أجل الإرهابيين
منذ ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أثار رجل الأعمال دونالد ترامب الكثير من الجدل حوله بشأن تصريحاته الصريحة والصادمة بعض الوقت تجاه العديد من القضايا التي تشغل الولايات المتحدة والعالم كالإرهاب واضطهاد المسلمين. 

ولكن للمرشح الجمهوري العديد من الأنصار والمؤيدين من بينهم الكاتبة الأمريكية والمسؤولة في حملته "ميريام ويتشر"، والتي تؤمن به وبأفكاره وإمكانياته في جعل الولايات المتحدة أقوى وأعظم. 

قالت ميريام ويتشر - مسؤولة حملة المرشح الأمريكي دونالد ترامب - إنها تثق كثيرًا في نجاحه بانتخابات الولايات المتحدة الأمريكية، ضد غريمته هيلاري كلينتون، متحدثة عن فضائحها وتوقعاتها بشأن تراجع شعبيتها وعزوف الناخبين الأمريكيين عن اختيارها.

كما تحدثت في أول حوار لها مع بوابة «الفجر»، عن رؤية دونالد ترامب للمرأة في المجتمع الأمريكي، وللمسلمين والمهاجرين، وعدة أمور شائكة، وإلى نص الحوار...

• بداية.. هل هذه هي المرة الأولى التي تشاركي فيها في إحدى الحملات الانتخابية أم سبق لكِ المشاركة ؟

نعم هي المرة الأولى لي، أنا أؤمن بترامب فهو رجل مدهش، صادق وذو قلب طيب، كما أنه رجل أعمال ناجح، يحب أمريكا وأمريكا تحبه، هو يمول حملته الاتخابية بنفسه، وهو من سيجعل أمريكا قوية وآمنة، وبكرمه سيستمر في مساعدة العالم.

• هل لك أن تخبرينا بتوقيت قرارك بشأن خوض معترك الحياة السياسية؟
الشئ الوحيد الذي جعلني انخرط في العمل السياسي هو الوقوف إلى جانب ترامب، فهو رجل مميز وإنسان رائع ولديه مهارات خاصة، وحظى أبي بفرصة لقاء ترامب منذ 20 عاما حيث عامله بطريقة خاصة وبكل احترام، وشعر والدي بعميق الاحترام تجاهه وزرع حبا داخليا للسيد ترامب منذ الصغر، ولدي اعجاب كبير بذكائه، وكوني سيدة أعمال أيضا، فهو أفضل معلم لي في حياتي. 

• الكثيرون يرون «ترامب» رجلا عنصريا فظا، والابتعاد عنه أفضل.. فلماذا قررتي أن تكوني داعمة له ؟

أدعم ترامب لأنني أرى أنه الشخص الأجدر لقيادة أمريكا لإنقاذ بلدنا، فهو سيتمكن من جلب الأعمال الاقتصادية وفرص العمل مرة أخرى، وسيتمكن من حل مشكلة المهاجرين غير الشرعيين المتفاقمة في البلاد، كما يمكنه خفض أزمات النصب والاحتيال، وتصحيح الخلل في التجارة مع الدول الأجنبية، إلى جانب تمكنه من بناء جيش قوي، والسيطرة على ديوننا، اننا بحاجة ماسة إلى رجل أعمال ناجح، عظيم، وشريف مثل ترامب ليتواجد في البيت الابيض، فهو رجل يعامل البشر بمشاعر الكرامة والاحترام، وكنت دائما قوية الحدس بأنه شخص جيد، أنا أؤمن بالقدر وأعلم أن قدرنا أن نجعل أمريكا بلدا عظيمة مرة أخرى على يد ترامب. 

• هل تأييدك نابع من قناعتك بالحزب الجمهوري أم ببرنامج دونالد ترامب ؟

أنا أصدق ترامب بنسبة 100% بغض النظر عن كونه المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، فهو مفاوض ذكي ورجل أعمال ناجح وليس سياسي، فالسياسيون ماكرون ويقولون لنا ما نريد سماعه فقط، حتى وإن لم يكن حقيقيا، ومن المفيد أن يكون ترامب في البيت الأبيض ويتحدث إلى الشعب الأمريكي بطريقة مباشرة دون مراوغة، أمتنا في مأزق أسوأ بكثير مما يدرك الناس، ونحن نعلم أن الاقتصاد قد لن يتعافى إلى ما كان عليه قبل الركود عام 2008، كما ندرك أن الكثيرين عاطلون عن العمل مما أدى إلى زيادة ظاهرة التسول، معظم الناس لا يدركون خطورة الإدارة الحالية للبلاد التي تنفق بلا حدود مما سيغرق الأمة في ديون أعمق، وهي إدارة غير مسؤولة تماما، ترامب يدرك جيدا ذلك وهذا هو السبب الذي جعله يضحي بوقته وطاقته وماله للفوز بالرئاسة، هو رجل ثري وكان يمكن أن يسترخي على الشاطئ وينفق أمواله على ذلك، ولكنه اختار إنقاذ البلاد، وهو يعمل بلا كلل من أجل الفوز بالرئاسة، أنا معجبة بحبه وعاطفته للبلاد وقدرته على التحمل والعزيمة، هو يحب أمريكا وأمريكا تحبه. 
  
• يرى البعض أن لترامب أراء معادية للمرأة وهو ما كان سببا في خروج مظاهرة عارية ضد سياسته، هل تخشين من أن يكون وصوله للحكم، سببا لتراجع ما حققته المرأة من مكاسب ؟

الكثير من النساء يعملون في مؤسسات ترامب، من كل الأعراق والجنسيات، ومنهم من يعملن كمديرين تنفيذيين ويحصلن على رواتب أفضل من الرجال، احترام ترامب للمرأة مساوي لاحترامه للرجل وهو يعامل كلا على حد سواء، وعندما تتم مهاجمته فهو يرد غالبا على عدم الاحترام وليس على عدم الاتفاق في الآراء، الاختلاف في الرأي المحترم مساوي للاتفاق المحترم، ونحن النساء لا يمكننا أن ننتظر حتى يصبح ترامب الرئيس فنحن نكن له مشاعر التقدير والاحترام، ولقد كتبت كتابا بعنوان "أمريكا الأولى والأعظم مرة أخري" يدعم ترامب ويتحدث عن أفكاره تجاه المرأة.

• إلى أي حد تتوقعين نجاح ترامب في الماراثون الانتخابي؟ 

بقدر ما أشعر بالقلق، لكنني أثق في فوزه، فهو لديه حضور مميز، عائلة جميلة، ويمكن أن أتصور وجوده هو وعائلته في البيت الأبيض، وسيجعل الأمة فخورة به. 

• كيف تنظرين إلى المرشحة المنافسة هيلاري كلينتون؟ 

من المؤسف أنها سيدة مثلنا متعلمة تعليما جيدا، لكنها ذهبت به في اتجاه خاطئ، الشعب الأمريكي يستحق الأفضل، ولكنها أفسدت النظام وتجاهلت ما يريده الشعب، هي فاسدة جدا، هي لا تريد أن تعود أمريكا آمنة وعظيمة مرة أخرى، الشعب الأمريكي لا يريد أربع سنوات من نظام مثل نظام أوباما مرة أخرى، هيلاري ستجعل الأمور أسوأ، هي ضعيفة جدا و"ستُمرض" أمريكا، يجب عليها التنحي والاكتفاء بدورها كجدة لأحفادها ليس أكثر، نحن بحاجة ماسة لقائد عظيم وطموح ورجل أعمال ناجح ومفاوض ذكي مثل ترامب، ولا يمكننا أن ننسى فضيحة رسائل البريد الإلكتروني المسربة لكلينتون ومن المؤسف أنها تسببت في هذا الأمر، يجب أن نصلي من أجلها حتى تتوقف عن فعل هذه الأمور السيئة.  

لا أثق في هيلاري، فهي ليست ذكية، ولو كانت تجلس على طاولة أمامي فلن أصدق أي شئ مما تقوله، لدي شعور أنها "مراوغة" وأنا لست الوحيدة التي تشعر بذلك.
 
• ذكرتي في لقاءات سابقة أن هيلاري كلينتون لديها فضائح، فهل تذكرينها؟

أعتقد أن الناخبين لن يثقوا في كلينتون بسبب فضائحها الأخيرة مثل فضيحة "بني غازي" ومقتل السفير الأمريكي، وفضيحة رسائل البريد الإلكتروني المسربة، وهناك أيضا أسئلة حول الحكومات الأجنبية التي تبرعت لمؤسسة كلينتون بينما كانت هيلاري وزيرة الخارجية، إلى جانب رسوم الستة أرقام الناطقة التي تلقتها من البنوك الكبرى هل هي من أموال الناس؟ أعتقد أنه سيكون هناك المزيد من عدم الثقة من الناخبين خاصة من الشباب تجاهها إذا علموا بفضيحة "وايت ووتر" المثيرة للجدل عام 1990 حين وجهت اتهامات جنائية ضد كلينتون، حينها انتحر نائب مستشار البيت الأبيض، فينس فوستر، في حديقة عامة، وهو كان شريكا قانونيا سابقا لهيلاري وعلى علاقة بالقضية، ودائما أرى الأمر مشبوها في انتحاره وقت ما كان بيل كلينتون رئيسا، وباختصار أنا أثق تماما في السيد ترامب، أمريكا كبيرة على هيلاري.

• الولايات المتحدة بُنيت بسواعد المهاجرين، ورُغم ذلك يرى ترامب ضرورة تهجيرهم.. ألا ترين في ذلك نوع من التطرف الفكري قد يؤدي لمشكلات مستقبلية؟

العديد من المهاجرين أذكياء وأقوياء، المشكلة تكمن في المهاجرين غير الشرعيين، لا يمكن لشخص أن يصبح مواطنا وهو لا يجد دخوله البلاد بطريقة غير مشروعة بمثابة مشكلة، وعلى أمريكا أن تحمي مصالح مواطنيها، وهو مشابه لمفهوم حماية الشخص لمنزله، هل هناك أي مالك منزل قد يسمح لأشخاص غير مرغوب فيهم بالبقاء في منزله ويشعروا كأنه منزلهم؟ بالطبع لا لأن ذلك قد يضر بمصالح أفراد الأسرة، ومن المهم أن ندرك أن ترامب قال إنه لا يحمل أي ضغينة تجاه المهاجرين القانونيين فنحن أمة من المهاجرين والنازحين، مشكلتنا فقط مع غير القانونيين والذين يعد معظمهم من المجرمين والإرهابيين، وترامب هو المرشح الوحيد الذي لديه القدرة والإرادة على مواجهة هذه المشكلة وحلها.

• يعيش مسلمون كثيرون في أمريكا فهل تجمعك بهم أية صداقة وهل ترين أن جميعهم يجب تهجيرهم ؟ 

نعم لدي.. وقلبي مع كل أصدقائي المسلمين الجيدين والذين تتم إهانة دينهم السلمي يوميا من قبل الإرهابيين والإسلاميين الراديكاليين، اضطهادهم لا يأتي ممن يريدون إيقاف الإرهاب ولكن يأتي من الإرهابيين الذين بدأوه في الأصل، المسلمون الجيدون لن يتم تهجيرهم، فمشكلتنا مع المهاجرين الإرهابيين غير القانونيين فقط، وترامب هو من سيتمكن من مواجهتهم.
 
• ماذا عن حرب العراق، وهل ترين أن تدخل الولايات المتحدة هناك صنع الكثير من الإرهابيين ضدكم؟ 
العراقيون هم من يمكنهم الرد على هذا السؤال. 
    
• الولايات المتحدة دولة عظمى، ووجود رئيس يكره فئة أو يستعديها يشكل خطورة أن تزيد العدائية ضدكم وهو ما يعني أن يكوّن أشخاص خلايا إرهابية كـ"بن لادن"،  ما تعقيبك ؟

ترامب لا يستعدِ أحدا وهو يحب الجميع وكل الأعراق والجنسيات، ولا يوجد أحد في العالم يريد الإرهاب، هم ضعفاء، وعلينا جميعا أن نصلي من أجلهم حتى يفوقوا من غفلتهم، المسلمون الجيدون يمكن أن يساعدوننا في إيقاف الإرهاب أيضا.

• إذا طلب منك توجيه رسالة إلى الفنانين المعارضين لدونالد ترامب أمثال جورج كلوني وميريل ستريب.. فماهي ؟

أؤكد لهم أن ترامب سيوفر لهم الأمن والرخاء والسلام.