كاتب صحفي يروي تفاصيل 4 محاولات اغتيال للسيسي قبل "نواكشوط" أخطرهم أنقذته منها روسيا

أخبار مصر

عبدالفتاح السيسي
عبدالفتاح السيسي


كشف الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم، تفاصيل محاولات اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل المحاولة الأخيرة في موريتانيا.

وقال إبراهيم، في مقال بالزميلة "المصري اليوم" تحت عنوان "من حاول اغتيال السيسي 5 مرات؟"، إنه "أقلعت الطائرة الرئاسية المصرية على ما أتذكر يوم 15 أغسطس 2014 حاملة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومرافقيه في أول زيارة رسمية له بعد انتخابه لروسيا حيث يلتقى الرئيس بوتين، وفجأة ترك الرئيس السيسى مقعده واتجه إلى كابينة القيادة وهو تصرف لا يفعله أي رئيس عادة، وكانت الطائرة تتخذ خط السير المعتاد أو Air route الذي يستغرق حوالى 4 ساعات من القاهرة للمجال الجوي الروسي، وفجأة وردت لقائد الطائرة تحذيرات من المخابرات الروسية الـ(كى. جى. بى) KGB بتغيير خط سير الطائرة لأن السيسى مستهدف بتفجير طائرته في الجو بتخطيط تركي":

وأضاف: "توجه الرئيس بهدوء إلى مقدمة الطائرة وجلس بابتسامته وهدوئه المعتاد ليتابع – بصفته رجل مخابرات قبل أن يكون رئيسا – تطورات التحذير، وأرادت تركيا اصطياد عدة عصافير بحجر واحد.. ينطلق صاروخ من آخر حدود الأراضى التركية نحو طائرة الرئيس فتسقط في جورجيا.. يتم اتهام أوكرانيا وثوار جورجيا وروسيا بإطلاق الصاروخ.. ترتاح تركيا من السيسى عدو الإخوان الأول.. ويوجه حلف الأطلنطى وأمريكا ضربة قوية لبوتين ربما تحمله على إلغاء قراره بضم أوكرانيا".

وتابع: "هذه أخطر محاولة تعرض لها السيسى داخل وخارج البلاد واضطر قائد الطائرة لتغيير خط السير بالكامل لتستغرق الطائرة 8 ساعات بدلا من أربع فقط وذلك بالمرور فوق اليونان ثم بلغاريا ثم رومانيا ثم أوكرانيا ودخل إلى المجال الجوى الروسى ليصل إلى سوشي مكان لقائه ببوتين.. الطائرة الرئاسية المصرية كانت محاطة بتشكيل من 8 طائرات سوخوى مقاتلة من أحدث طراز صاحبت السيسى أثناء عبوره 4 دول أوروبية بعد التنسيق مع سلطات هذه الدول.. وقالت الصحف المصرية إن المقاتلات الروسية صاحبت الرئيس السيسى للاحتفاء به!!".

وأردف: "إن محاولة اغتيال الرئيس السيسى في نواكشوط، وتم إحباطها قبل توجهه للقمة العربية في موريتانيا ليست الأولى وقد سبقتها المحاولة التي خططت لها تركيا كما أسلفت.. فقد ذكرت صحف خليجية أن الرئيس السيسي تعرض أيضا في أكتوبر 2014 لمحاولة اغتيال ولم يشأ الإعلان عنها لأنها تزامنت مع جريمة كرم القواديس الإرهابية في سيناء".

واستطرد: "في يوم 26 أكتوبر 2014 لاحظت الحراسة المرافقة للرئيس سيارة كيا سيراتو رابضة في ساعة مبكرة في مكان مرور الرئيس.. حاصرت الحراسة السيارة وحاول الشاب الذي يقودها الهرب ولكنهم قبضوا عليه واكتشفوا كمية كبيرة من المتفجرات داخل السيارة حيث كان يخطط للقيام بعملية انتحارية لتفجير موكب الرئيس".

وأوضح: "شهر يوليو 2013 تمت فيه محاولتان: الأولى في 18 يوليو 2013 وبعد الإطاحة بحكم الاخوان، نصب إرهابيون كمينا لطائرة قادمة إلى العريش تردد أن القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسي عليها، وذلك لإطلاق صاروخ عليها، لكن تبين أنها طائرة نقل عادية تقل جنودا ومعدات إلى سيناء لمواجهة المد الإرهابى هناك".

وذكر: "المحاولة الثانية والسيسى يشغل منصب وزير الدفاع أيضا وكان متوجها في شهر يوليو 2013 كذلك لقصر الاتحادية ليبحث مع الرئيس المؤقت عدلى منصور مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.. تم ضبط عناصر ترتدى زى الحرس الجمهورى ومسلحة بأسلحة ثقيلة وخفيفة متطورة.. ومعها صواريخ جراد التي تستخدمها حماس وذلك لتفجير موكب الرئيس وسيارات عدد من الوزراء المتوجهين للاتحادية.. ولعل هذا ما عجل بتغيير زى القوات المسلحة والشرطة قبل 3 سنوات، خصوصا بعد ضبط معدات وأسلحة وخوذات وأحزمة ذخيرة كالتى يستخدمها الحرس الجمهورى".

وأكد محمد علي إبراهيم، أن "أصابع الاتهام في كل الأحوال – خصوصا للرئيس السيسى – تشير للإخوان.. لكن المحاولة الأخيرة في نواكشوط ربما وراءها قطر تمويلا وتركيا تخطيطا واستخبارات وتأجيرا للمحترفين حيث اتفق تحالف ثلاثي الشر (القاعدة وداعش وبوكوحرام) على تنفيذ العملية بإشراف وتوجيه فرع الإخوان المسلمين في نواكشوط المعروف باسم (تواصل)".