احتفاءًا بذكرى وفاته.. أسرار وحكايات في حياة دنجوان السينما المصرية "رشدي أباظة"

الفجر الفني

فريد شوقى
فريد شوقى


فنان مصري راحل، ولد يوم 2 أغسطس عام 1927م في القاهرة لأب مصري يعمل ضابطًا في الشرطة وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبه لواء وأم إيطالية تُدعى "ليلى جورجنجينو"أنه الموهوب الراحل رشدى أباظة، "الفجر الفنى"، يحتفى بذكرى وفاته التى توافق اليوم 27 يوليو.

دراسته
تلقى تعليمه في مدرستي سان مارك بالإسكندرية ومدرسة الفرير بالقاهرة، وعقب حصوله على الشهادة الثانوية التحق بكلية الطيران ولكنه لم يحتمل حياة العسكرية، فانتقل بعد ثلاث سنوات إلى كلية التجارة، إلا أنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب عشقه للرياضة.


حياته الشخصية
عُرف بكثرة زيجاته التي كانت أولها عام 1952م من الفنانة تحية كاريوكا، واستمر زواجهما حوالي 3 سنوات، ثم تزوج من الأمريكية بربارا، التي أنجب منها ابنته الوحيدة "قسمت"، ثم انفصلا بعد 4 سنوات زواج.

بينما كانت زوجته الثالثة هي الفنانة "سامية جمال "، التي تزوجها عام 1962م وعلى الرغم من استمرار زواجهما قرابة 18 عامًا إلا انه انتهى أيضًا بالطلاق عام 1977م، كما لم يستمر زواجه من الفنانة"صباح "، والتي تزوجها عام 1967م سوى أسبوعين وكانت سامية جمال لا تزال على ذمته، وأخيرًا تزوج قبل وفاته بسنتين من ابنة عمه" نبيل أباظة".

بدايته الفنية
لم يكن التمثيل أحد أحلام "رشدى اباظة "، في يوم من الأيام ولكنه اقتحم العمل الفني بالصدفة بعد أن تعرف في إحدى صالات البلياردو على المخرج "بركات" الذي قدمه في السينما لأول مرة من خلال فيلم "المليونيرة الصغيرة" عام 1948م.

كما ساعده إتقانه لخمس لغات مختلفة على العمل في السينما العالمية حيث سافر عام 1950م إلى إيطاليا، وشارك في بطولة عدد من الأفلام الأجنبية منها "أمنية "، أمام الإيطالية "آسيا نوريس" و"مرأة من نار" أمام النجمة المشهورة كاميليا و"الوصايا العشر" للمخرج سيسيل ديميل، لكنه عاد مرة أخرى للقاهرة ليسترد نجوميته بفيلم "امرأة على الطريق" عام 1958م.ا


أشتهر الفنان الراحل في السينما المصرية بجاذبيته ووسامته حتى أصبح المعشوق الأول للنساء في فترة الستينيات وسبعينيات القرن العشرين، بالإضافة إلى قدرته على التنوع في أدواره بين الرومانسية والكوميدية والتراجيدية.

أعماله الفنية
من أبرز أعماله السينمائية:"جميلة "،و"واإسلاماه"، و"في بيتنا رجل"، و"الطريق"، و"لا وقت للحب"، و"الشياطين الثلاثة"، و"الزوجة 13"، و"الساحرة الصغيرة"، وغيرهم.

وفاته
في يوم 27 يوليو 1980م توفي الفنان عن عمر يناهز الرابع والخمسين عامًا بعد معاناته مع مرض سرطان الدماغ، وكان آخر فيلم انتهى من تصويره قبل وفاته "سأعود بلا دموع"، ثم اشترك في فيلم "الأقوياء"، الذي مات أثناء تصويره ولم يستطع إنهائه فأكمله الفنان القدير "صلاح نظمي بدلًاً عنه.