الكرة الطائرة البرازيلية تحلم بالهيمنة التامة في ريو

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تشتهر البرازيل دائمًا بأن الكرة الطائرة هي اللعبة المفضلة في البرازيل؛ لأن كرة القدم هناك، أشبه بالديانة، كما أنها تملك العديد من الأساطير الكروية.

لكن تعدد المواهب في الكرة الطائرة، وأفضلية اللعب على الأرض، يضع فريق السيدات، وكذلك فريق الرجال على رأس الترشيحات لاقتناص الذهب في ريو.

وتتطلع زي روبرتو، مدربة البرازيل، في منافسات السيدات، إلى الاستعانة بتشكيلة قوية للفوز بالميدالية الأولمبية الذهبية الثالثة، على التوالي في إنجاز، لم يحدث إلا مرة واحدة عن طريق كوبا.

ويلوح في الأفق، إمكانية إقامة ثالث مباراة نهائية على التوالي بين البرازيل والولايات المتحدة، التي تتطلع لتعويض الهزيمتين السابقتين والفوز بالذهبية الأولمبية لأول مرة دون إغفال قوة المنتخب الصيني للسيدات كمرشح محتمل.

وستدخل البرازيل في منافسات الرجال، البطولة بتشكيلة شابة مفعمة بالثقة بتصدر التصنيف العالمي وسيحاول الفريق الثأر لخسارته الميدالية الذهبية أمام روسيا في أولمبياد لندن 2012.

وتعلق البرازيل آمالها على لاعبين بارزين مثل برونو، وريكاردو لوكاريلي، صاحب الضربات الهائلة.

ويتوقع أن تكون روسيا المصنفة الثالثة عالميًا أيضًا من المرشحين البارزين مع المنتخب الأمريكي، الذي تفوق على البرازيل في الصراع على ذهبية أولمبياد بكين 2008، كما تواصل إيطاليا، الفائزة بخمس ميداليات أولمبية، البحث عن أول ذهبية.

ورغم أن بولندا المصنفة الثانية عالميًا، لم تحرز أي ميدالية أولمبية منذ 1976، فإنها تفوقت على البرازيل في نهائي بطولة العالم 2014.

وستقام في ريو، منافسات الكرة الطائرة داخل صالة ماراكانازينيو،التي تستضيف مباريات منتخب البرازيل على أرضه، وتعتبر أشبه بمكان مقدس على غرار إستاد ماراكانا التاريخي في ريو.

وتظهر الكرة الطائرة في الأولمبياد منذ 1964 بينما ظهرت الكرة الطائرة الشاطئية لأول مرة في 1996. وتجتذب اللعبتان الجماهير وسط أجواء احتفالية في ريو التي تشتهر شواطئها بوجود شبكات للكرة الطائرة.

وستنطلق منافسات الكرة الطائرة التي تقام داخل الصالات في السادس من أغسطس/ آب بمنافسات دور المجموعات بينما تقام الأدوار النهائية يومي 20 و21 من الشهر ذاته.