"ملكة جمال العرب بأميركا" غنوة زين الدين فى حوار جريء لـ"الفجر الفنى" (فيديو وصور)

بوابة الفجر


- أتمني الوقوف أمام النجمين تامر حسني وأحمد السقا فى السينما

- "هويتي" مبادرة لخدمة الأطفال العرب المغتربين فى كافة الدول الأجنبية والعربية

- فخورة بالوصول لهذه المرحلة من برنامج "الملكة" وأتمنى الوصول للنهائيات 

- الغرب يكرهون العرب.. وعلمت أخى الصغير المغترب الرد عليهم

 

غنوة زين الدين، نجمة من أصول لبنانية ولدت بكندا وعاشت وترعرعت بدولة الإمارات وهاجرت إلى أميركا، ودرست الصيدلة والاتصالات بولاية نفادا الأميركية، وتوجت فى عام 2014 بلقب ملكة جمال العرب بأميركا، وتعد ثاني لبنانية تفوز باللقب بعد جنيفر شحود التي حصلت عليه عام 2010.

 

شاركت منذ أيام فى المرحلة الثانية من برنامج "الملكة" والتى تم تصويرها فى مصر، وعلى هامش تصوير فاعليات المرحلة الثانية من البرنامج كان لـ"الفجر الفنى" هذا الحوار المطول مع غنوة زين الدين، داخل مقر إقامتها بمصر، فى حوار فتحت فيها قلبها وأدلت بتصريحات خاصة وهامة لأول مرة عن حياتها الشخصية والعملية، وإلى نص الحوار،،

 

* بداية.. نرحب بكِ فى مصر "أم الدنيا"، وحدثينا عن سر مشاركتك فى برنامج "الملكة"؟

أشكركم على هذا الترحيب، وبالفعل مصر هى أم الدنيا، وهى زيارتي الأولى لها وأتمني تكرار الزيارة مرة أخرى، وسر اشتراكي فى المرحلة الثانية من برنامج "الملكة"، لأنه أول فورمات عربي يسلط الضوء على نساء الوطن العربي اللاتي لديهن رسالة أو هدف إنساني يخدم المجتمع المدني، والبرنامج يبحث عن تتويج ملكة المسؤولية المجتمعية، والمرحلة الأولى من البرنامج تم تصويرها بدبي، والمرحلة الثانية تمت فى مصر، والمرحلة الأخيرة لم يتم تحديد مكان تصويرها حتى الآن، ومن الممكن أن نعود لتصوير المرحلة الأخيرة فى مصر.


* وكيف جاء اشتراكك فى البرنامج، وهل تتوقعين الوصول للنهائيات؟

هناك أشخاص راسلوني للاشتراك فى برنامج "الملكة"، وبالصدفة كنت من متابعين البرنامج على شاشة التلفزيون، والصعوبة التى كانت تواجهني أنني فتاة عربية تعيش فى أمريكا وستشارك فى برنامج يخص المرأة العربية، وبعد تشجيع عدد كبير من أصدقائي شاركت فى البرنامج، والصراحة لم أتوقع أن أصل لهذه الدرجة المتقدمة التى وصلت لها فى البرنامج خصوصًا وسط هذا الكم الهائل من المبادرات الإنسانية الهامة التى شاركت من خلالها عدد كبير من الفتيات فى الوطن العربي فى العمل التطوعي، وانتظر المرحلة الأخيرة من البرنامج حتى أصل للنهائيات أن شاء الله.

 

* إلى جانب البرنامج لديكِ مبادرة إنسانية تخدم الأطفال العرب المغتربين، حدثينا أكثر عنها؟

مبادرتي تحت اسم "هويتي" وهدفها تطوير وحماية الطفل العربي المغترب والحفاظ على هويته العربية من الضياع.

 

* ولماذا اخترتين اسم "هويتي" لتكون مبادرة للأطفال المغتربين؟

لأنني فتاة مغتربة، ولم أعيش ببلدي لبنان، وأتمنى حاليًا العودة لوطني، نشأت فى دولة الامارات ثم انتقلت للعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبسبب ما نشهده حاليًا من أحداث وتغيرات سياسية على أرض الواقع فى الوطن العربي نجد خصوصًا فى الإعلام الغربي صورة العرب تتشوه، وهو الأمر الذى يؤثر بالطبع على عقول الأطفال المغتربين عن بلدانهم، والهدف من المبادرة هو تغير الصورة السلبية عند الأطفال والمجتمعات الغربية.

 

* ولماذا اخترتين الأطفال فى مبادرتك؟

كان لدي احتكاك مباشر بهؤلاء الأطفال من خلال المبادرات الخيرية والتطوعية التى شاركت فيها وقابلت أطفال مصابين بالسرطان والأطفال المتشردين، بالإضافة إلى اعتزازي بهويتي العربية، وما يضايقني هو رؤيتي لمجتمعات أخرى تسيء لي ولوطني الأم ومجتمعي العربي لإيصال صوتي بأن الأطفال المغتربين يعانون فى الأوطان الغربية الأجنبية التى يعيشون فيها ولزرع الانتماء فيهم لوطنهم الأم.

 

* وماذا عن أطفال العرب المغتربين فى دول عربية من "هويتي"؟

هذه المبادرة ليست لخدمة الأطفال العرب المغتربين فى الدول الأجنبية، بل لخدمة كل الأطفال العرب خاصة الأطفال السوريين المغتربين فى لبنان وغيرها من الدول العربية الشقيقة، لأنني أسست "هويتي" كمؤسسة خيرية بالولايات المتحدة الأمريكية، وأتمني إيصال هذه المبادرة للعالمية وبانتشارها فى كافة أرجاء الوطن العربي.

 

* هل سنجد لكِ مشاركة فى أى مبادرات أخرى بعيدًا عن "هويتي"؟

بالطبع، فأى مبادرة إنسانية تخدم الإنسانية أو مجتمعنا سأشارك فيها على الفور، ودعني أخبركم بأن هناك عدد كبير من المتسابقات فى برنامج "الملكة" يحملن الكثير من المبادرات الإنسانية الهامة التى تخدم البشر باختلاف أطيافه وجنسياته، وأتمني يكون بيني وبينهن تعاون مثمر فى هذا المجال لخدمة الإنسانية.

 

* ما رد فعلك على دعم نجوم كبار لكِ ولمبادرتك الإنسانية؟

سعيدة بأن هذه المبادرة لاقت دعم كبير من نجوم كبار فى الوطن العربي مثل الفنان راغب علامة والفنان هشام عباس الذى أثني كثيرًا على المبادرة، وانتهز هذه الفرصة وأشكر كل من دعمني ودعم مبادرتي حتى تصل لأكبر عدد من البشر فى الوطن العربي.

 



* بكل تأكيد قابلتي الكثير من العقبات خلال مشوار حياتك، ولكن حدثينا كيف تجاوزتيها؟

قابلت الكثير من العقبات منذ أن كانت صغيرة فى العمر، حينما انتقلت من بلدى الأم إلى الامارات ثم الانتقال للعيش فى أمريكا وسط مناخ مختلف عن المناخ الذى تربيت عليه بأفكار وعادات تختلف عن عاداتنا وتقاليدنا فى العالم العربي، والعرب فى أمريكا أستطيع أن أقول إنهم أقلية ويعانون من الاضطهاد فى الخارج، والحمدلله أهلى هم من دعموني وساندوني فى كل خطوة كنت أخطوها.

 

* بما أنك فتاة عربية تعيش فى أمريكا وتسافر حول العالم.. كيف ينظر الغرب للعرب وللفتاة العربية تحديدًا؟

الغرب ينظر للمرأة العربية أنها غير قادرة على النجاح وممنوعة من الوصول إلى أهدافها فى أوطانها العربية، وعندما يعلم الغرب أنني فتاة عربية ينبهرون بما يشاهدوه، ولا شك أن الغرب يكرهون العرب، وخير دليل أخي الصغير يتعلم أشياء فى مدرسته تكره الأجانب فى العرب، وصار أخى يدافع عن العرب عندما يجد من يقف أمامه يهاجمنا ويهاجم أوطاننا العربية لأننا نلفت نظره دائما أن ما يدرسه عن العرب غير حقيقي.

 

* صرحتي من قبل بأنكِ تريدين خوض التمثيل من هوليوود، فما صحة هذا التصريح؟ 

هوليوود حلم كل فتاة أو شاب يُريد أن يصل للعالمية، لاستحواذها الكبير على نسب المشاهدات حول العالم، وأتمني خوض تجربة تقديم البرامج والتمثيل من هوليوود، ولكن بطريقة إيجابية وتقديم رسالة للجمهور من خلال العمل الذى سأظهر فيه، كما أتمني أن تساعد مبادرتي خدمة الأطفال العرب قبل أن أصل لهوليوود.

 


* هل عرض عليكِ خوض التجارب التمثيلية سواء فى السينما أو التلفزيون؟

عرض عليّ الكثير من الأعمال الفنية، ولكنى رفضت، لأنني انتظر العمل الفني الجيد والمناسب الذى يليق بشخصيتي ويكون قريب من غنوة زين الدين.

 

* ومن النجم الذى تتمنين الوقوف أمامه فى السينما؟

صراحة هذا السؤال وجهلي أكثر من مرة، وفى كل مرة أقول إنني أتمني الوقوف أمام النجم تامر حسني، ولكن هذه المرة أتمني أن أقف أيضًا أمام النجم أحمد السقا، لأنني أعشق تمثيله كثيرًا.

 

* ماذا تتمني غنوة زين الدين حاليًا؟

أتمني ترك أمريكا أنا وأخي، صاحب الـ8 سنوات، والعودة لوطني الأم مرة أخرى، والبدء فى مساعدة الأطفال اللبنانيين، فمنذ عام تقريبًا قمت بعمل هذا وساعدت عدد كبير من الأطفال فى لبنان بمساعدة بعض الأصدقاء هناك، وأتمنى تكرار التجربة مرة أخرى.

 

* أخيرًا.. رسالة تقدميها لجمهورك فى شتي أرجاء الوطن العربي، وكلمة لمن دعمك وساندك فى مبادرتك؟

أولا: "أتمني من كل طفل عربي التمسك بهويته العربية، وأقول لهم إن المهارات والخبرات التى تحصلون عليها فى غربتكم ستساعدكم بلا شك فى المستقبل، وبلادك فى أشد الحاجة إليكم".

 

وأقول لمن دعموني: "شكرًا على الثقة والدعم منذ أن بدأت رحلتي وحتى الآن، وشكرًا لكل من دعمني ووقف بجانبي حتى تصل مبادرتي لكل مكان فى الوطن العربي وخارجه".