كل 3 أيام بازار فى مراسى وهوانم عالم النوفوريتش آخر حلاوة... أسرار الهوانم آخر الأسبوع
ربما لا أكون مبالغة إذا قلت إن عدد «الفجر» الأسبوع الماضى كان بيتخطف فى الساحل الشمالى بسبب خبر كواليس البازارات فى مراسى وحرب تكسير العظام بين أباطرة البازارات الذين يقلبون عيشهم ويخرجون بمئات الألوف من طلعة واحدة دون ضرائب ولا يحزنون.
كل ذلك لمجرد استحضار عارضات لمنتجات غالبيتها وارد تركيا والصين من ملابس وإكسسوارات حريمى وضعوا عليها أرقامًا فلكية وتقوم بالبيع منظمة البازار التى تتقاضى كل يوم من كل مؤجرة خمسة آلاف جنيه ليصبح موضوع البازارات هذا هو الحدث الأكبر بمراسى وقرى الساحل الشمالى منذ رمضان وحتى الآن.
يعنى قبل بازار السيدة التى حاربت لتكون هى الأولى فى فتح بازارات مراسى كان فيه بازار لسهى شمس فى قرية «الدبلوماسيين»، وبعد ذلك كان بازار السيدة بنت الأصول وبعد ذلك بازار لفاطمة برادة فى فندق مراسى وبعده بازار فى مكان اسمه «تيفولى» بجوار بلاج لافام ثلاثة أيام لسيدة اسمها عصمت والخميس والجمعة القادمان بازار لسيدة اسمها هند محمود وفى مراسى بازار ياسمين مدحت التى حاربتها بنت الأصول وكتبنا ذلك العدد الماضى لكى تقيم بازارها الأول، كذلك بازار لأخرى اسمها لبنى علما فى بارك مراسى لطلبة الجامعة الأمريكية.
وآخر لواحدة اسمها إشراق إسكندرانية عاملة فى تيفولى ثلاثة أيام، أصل البازار لا يستمر غير ثلاثة أيام واقلب يا دووب كل عارضة تدفع من عشرة لخمسة عشرة ألفا فى الثلاثة أيام وتستطيع أن تجمعها من البيع وبالأرقام الفلكية المعروفة وغالبية هؤلاء من العارضات عاملين محلات أون لاين على الإنترنت كعادة غالبية حريم مصر آخر عشر سنوات، فهى شغلة من لا شغلة له.
والأغرب اللائى يعملن بها سيدات لسن فى حاجة للمال يحضرن المعروضات من الخارج بأقل الأسعار ويعرضونها بعشرة أضعافها ولهن مع الأسف زبائنهن وما أكثرهن وإلا ما كانش فيه كل يوم واحدة عاملة «دكانة أون لاين» وسلم لى على اقتصاد البلد واللى يضحك إن المسئولات فى الدولة بيباركوا هذا الأمر ويذهبن للتشجيع ويشترين منهن عادى فين الضرائب ومباحث الإنترنت ومباحث التهرب الضريبى؟، فين وزارة المالية؟، فين وفين أرد عليك وأقولك فين ماتت!
على فكرة بنت الأصول تتهم غالبية من حولها بتسريب أخبارها لنا مؤكدة أنها ستطلب من صديقى مصمم الأزياء هانى البحيرى التوسط لإيقاف الأمر ولا أدرى أسرار إيه وأمر إيه، كذلك صديق لها هدد وتوعد!.
وانضمت مؤخرًا صديقة لها لتصميم الأزياء فى محاولة لإخراج مواهبها المدفونة فى فن العقد والشراشيب بمساعدة ابنتها.. وهذه الصديقة المنضمة لها مؤخرًا طول عمرها تنتقد صفحتى منذ ظهورها للنور ولا أريد أن افتح فى ملفات قديمة.
على فكرة أقسم بالله متعاطفة معها جدًا لكن إدخالها لطبقة حريم برجوازية واجهة المجتمع لمصالحها الخاصة مزعل الناس منها وحربها فى أكل عيش أخريات حتى تكون هى وحدها وجعنى، ومازال فى قلبى لها معزة برضه.
الخلاصة إن الهوانم بتقلب عيشها وتجرى.
وفى عالم العزومات منى مرشد أقامت عزومة لسيدات الإنرويل والروتارى ماجدة ونورا الألفى ونورا الزغبى وسها شمس وفاطمة برادة وناهد شعراوى.
