القدر.. رحيل بطلين من مدمرى إيلات والعزاء فى يوم واحد
الإسكندرية هذا الأسبوع، هى مصدر الأحداث الاجتماعية التى تتصدر الساحة، وهى - فى الغالب - أحداث حزينة، بدأت برحيل القبطان عمرو البتانونى أحد أبطال تفجير المدمرة إيلات، والذى كان لا يغيب وجهه عنا دائمًا بنادى إسبورتنج.
وكان وكيلا أسبق للنادى ورياضيا نشيطا، كما أن هيئة تنشيط السياحة منذ عامين تقريبًا اختارت اسمه من بين أشهر من خرجوا من الإسكندرية على مدار الـ«150» عامًا الأخيرة فى الطب والفن والعلم والرياضة لتضع سيرته الذاتية مرفقة بصورته عند مدخل الإسكندرية أمام كارفور.
لعبة الأقدار جعلت المصادفة تلعب دورها، فقبل إقامة عزائه رحل زميله وصديقه فى تفجير المدمرة إيلات اللواء حسن حسنى ليجمع القدر سرادق العزاء للاثنين معا مساء السبت الماضى بالإسكندرية ليكون سرادقًا واحدًا يحضره جميع الأطياف البحرية والسياسية وقيادات الدولة.
والمعروف أن الفنان نبيل الحلفاوى هو من قام بدور القبطان عمرو البتانونى فى فيلم «الطريق إلى إيلات» وقد نعاه على صفحته الشخصية فور علمه بنبأ وفاته رحم الله أسد البحرية البتانونى واللواء حسن حسنى أبطال المدمرة بيت شيفع.
