مقربون من "زويل": زيارته إلى السعودية وراء تغيير حياته

السعودية

أحمد زويل
أحمد زويل


مع إعلان وفاة العالم المصري الجليل الدكتور أحمد زويل، مساء الثلاثاء (2 أغسطس 2016)، بادر الكثيرون إلى الحديث عن سيرة الرجل العطرة، ومشوار حياته الطويل المليء بالجهد والمثابرة حتى جائزة نوبل في الكيمياء، في حين ركز البعض على حياته الشخصية ومدى ما حققته له هذه الحياة الهادئة من بيئة صالحة للبحث والعلم.

 

وكشف بعض المقربين عن تفاصيل جديدة للزيجة الثانية في حياة الدكتور زويل، التي ساعدته كثيرا في المضي قدمًا بطريق العلم، وهي الدكتورة ديمة الفحام ابنة الوزير السوري الشهير شاكر الفحام، التي جمعتها الصدفة بالدكتور في المملكة العربية السعودية.

 

وقال مقربون إن زوجة زويل الثانية أو الجندي المجهول في حياته ديمة الفحام، تزوجها بعد طلاقه من زوجته الأولى، وهي متخرجة في كلية الطب بجامعة دمشق، وصادف أن كان والدها الدكتور شاكر في السعودية عام 1988 لتسلم "جائزة الملك فيصل" في اللغة العربية والأدب، وكانت ابنته ديمة ترافقه لتسلمها، وجاء هذا بالتزامن مع تسلم أحمد زويل الجائزة نفسها لكن في العلوم، وهناك تعرف إليها وإلى والدها أثناء توزيع الجوائز، إلى أن جمع الزواج في 1989 بين الاثنين، وأصبحا أبًا وأمًا لولدين.

 

وتوفي العالم المصري أحمد زويل حائز جائزة نوبل للكيمياء في الولايات المتحدة عن 70 عامًا، وقال متحدث باسمه إنه أوصى بدفنه في مصر.

 

وولد زويل في مدينة دمنهور المصرية عام 1946، وتخرج في كلية العلوم جامعة الإسكندرية عام 1967، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة ويحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا. وبعد ذلك حصل على زمالة مرحلة ما بعد الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي، قبل أن يلتحق بهيئة التدريس في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.

 

وفاز زويل بجائزة نوبل عام 1999 لأبحاثه الرائدة في علوم الفيمتو، التي أتاحت مراقبة حركات الذرات أثناء التحولات الجزيئية في زمن الفيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية نقلًا عن صحيفة سبق.