بريطانيا تقصف قصرا لصدام حسين في الموصل احتله تنظيم "داعش"

عربي ودولي

الرئيس العراقي الراحل
الرئيس العراقي الراحل صدام حسين - أرشيفية


قصفت طائرتان بريطانيتان قصرا سابقا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين تعتقد بريطانيا أن تنظيم "داعش" يستغله كمقر للقيادة وتدريب مقاتليه بحسب وزارة الدفاع البريطانية، وتعتبر الموصل آخر مدينة كبيرة في العراق يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرتين بريطانيتين شاركتا في قصف للتحالف استهدف الاثنين قصرا سابقا لصدام حسين في الموصل، شمال العراق، للاشتباه في أن تنظيم "داعش" قام بتحويله لقاعدة له، والموصل هي آخر مدينة عراقية كبيرة يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأضافت الوزارة في بيان أن طائرتين قتاليتين من نوع "تورنيدو قد شاركتا في غارة جوية كبيرة للتحالف على قصر قديم لصدام حسين، تحول مقرا لقيادة تنظيم "الدولة الإسلامية" ومركز تدريب للإرهابيين الأجانب".

وأوضحت الوزارة أن القصر وملحقاته قرب نهر دجلة، كانت تستخدم "مكان إقامة واجتماع للإرهابيين" الذين كانوا يستخدمونه للقيام بأنشطة "قيادة ومراقبة وتدريب وأمن وقمع".

وتأتي هذه الغارة فيما تقوم القوات المسلحة منذ أشهر بعمليات للاقتراب من ثاني مدن العراق التي استولى عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في 2014، والتمهيد لهجوم من أجل استعادتها. لكن مصادر عسكرية تقول إن الهجوم لن يحصل عما قريب.

والقوات البريطانية التي تشارك في عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ سبتمبر 2014 في العراق، ومنذ ديسمبر 2015 في سوريا، قامت في الأسابيع الأخيرة بعدد كبير من العمليات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في البلدين.

وأكدت القوات العراقية أن مسؤولين من تنظيم "داعش" وعائلاتهم باعوا حاجياتهم وفروا من الموصل.