تعرف على مواصفات اللنش الصاروخي الهجومي الذي أهدته روسيا لمصر

أخبار مصر

Molniya RKA 32 -
Molniya RKA 32 - صورة أرشيفية


تبلغ ازاحه اللنش الهجومي الذي اهدته الحكومة الروسية لنظيرتها المصرية نحو  550 طنا ويبلغ طوله 56.9 متر وعرضه 10.2 متر؛ كما يبلغ ارتفاع اللنش 5.31 متر؛ أما الغاطس مع الحمولة القصوى 3.62 متر؛ وسرعته القصوى 70 كم؛ والمدى يبلغ ما يقرب من 4 آلاف كيلو.

ويستطيع أن يبقى لمدة 10 أيام في البحر ويمتلك اللنش محركي غاز توربيني يولد قوة قدرها 23.7 ألف حصان؛ ويبلغ طاقمه 44 فردا.

أما عن التجهيزات الإلكترونية فهو يمتلك رادار المسح الجوي يبلغ مداه 128 كم ويمكنه تتبع 8 أهداف في وقت واحد، كما أنه يمتلك رادار التحكم النيراني МR-123-02Ts للتحكم في انظمة المدفعية ويمكنه تتبع الاهداف في مسافة تصل الى 45 كم؛ بالإضافة إلى رادار المسح الجوي ЗTs-25Е1؛ ويمتلك اللنش أجهزة حرب الإلكترونية لأعمال اعتراض الاشارات اللاسلكية والرادارية وتصنيفها وتحديد مواقعها واتجاهاتها وخطورتها.

أما عن التسليح الخاص بلنش الصواريخ فهي مدفع AK-176M أوتوماتيكي عيار 76.2 مم متعدد المهام للتعامل مع الاهداف الجوية والبحرية والساحلية وتبلغ كثافته النيرانية 120 طلقة / دقيقة ويبلغ مداه 15.7 كم؛ بالاضافة الي 4 صواريخ جوالة مضادة للسفن طراز P270 Moskit-E ذات الرأس الحربي الثقيل البالغ وزن 300 كج المُخصص للسفن الحربية ذات الازاحة الكبيرة ويصل مداه الى 120 - 140 كم؛ كما يشمل 12 صاروخ "إيجلا SA-18 Igla" للدفاع الجوي قصير المدى، موجه بالاشعة تحت الحمراء ويبلغ مداه 5.2 كم ويصل الى ارتفاع 3.5 كم.

ويمتلك مدفعين AK-630M سداسيي السبطانات عيار 30 مم لضرب التهديدات الجوية والبحرية المقتربة CIWS Close-in Weapon Systems وخاصة الصواريخ الجوالة والزوارق السريعة وتبلغ الكثافة النيرانية 5000 طلقة / دقيقة للمدفع الواحد والمدى النيراني المؤثر 4 كم.

وكانت قد قررت الحكومة الروسية؛ إهداء مصر أحد لنشات الصواريخ الهجومية من طراز "مولينيا"؛ وذلك في اطار بروتوكولات التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية في العديد من المجالات.

ويعد لنش الصواريخ الهجومي الروسي طراز "بي 32 - مولينيا"؛ من أحدث الوحدات المتطورة في البحرية الروسية، والمزود بالعديد من منظومات التسليح؛ من بينها الصواريخ سطح سطح؛ والتي تعد الأسرع من نوعها في البحريات العالمية، والمدفعيات متعددة الأعيرة، إضافة إلى أنظمة الإنذار والحرب الإلكترونية الحديثة؛ والذي يعد بمثابة إضافة جديدة لمنظومة التطوير والتحديث لقواتنا البحرية.