رويترز: أبحاث ريجيني هي التي أثارت الشكوك حوله

أخبار مصر

جوليو ريجيني- أرشيفية
جوليو ريجيني- أرشيفية


ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن أبحاث الطالب الإيطالي القتيل "جوليو ريجيني" هي التي أثارت الشكوك حوله أُثناء تواجده في مصر للدراسة.  

وقالت "رويترز" إن قبل 10 أيام من اختفائه، قام ريجيني بعمل مكالمة هاتفية عبر موقع "سكايب" من شقته في القاهرة إلى الأكاديمية في ألمانيا، لزميلته "جورجيتا أوكتور" الباحثة في معهد التنمية الألماني في بون، حيث أمضى ريجيني بضعة أسابيع عام 2015. 

وقالت جورجيتا: "نحن لم نتحدث كثيرا وقتها كما كان متوقعا، ولكنني أخبرته أنه بحاجة إلى توخي الحذر حول أين يذهب ومع من يتقابل". 

وأشارت رويترز إلى أنه يبقى من غير الواضح من الذي قتل ريجيني أو لماذا،  ولكن بالنظر إلى نشاطه في الأشهر التي سبقت وفاته، فمن الواضح أن عاملين وضعا الطالب في خطر، وهما اهتمامه العاطفي بالقضايا السياسية والاقتصادية واعتقاده أن مصر تحتاج التغيير. 

وصرحت ثلاثة مصادر أمنية مصرية لرويترز أن ريجيني أثار شكوك أجهزة الأمن المصرية، لأنه التقى النقابيين وكان يبحث في مواضيع حساسة سياسيا، إلى جانب حضوره اجتماعت المعارضة والنقابات العمالية". 

وقال مصدر أمني ثاني: "إنه أجنبي ولا يعمل في وسائل الإعلام، وهذا هو ما جعل الأمن الداخلي يتابعه ويراقبه". 

وأكد مصدر أمني آخر لـ"رويترز" أن اجتماعات ريجيني كانت مشبوهة لأنها جاءت في وقت تتدخل فيه العديد من الدول الأجنبية فيما يحدث في مصر، مضيفا أن الطالب أثار شكوك حوله بأنه يتخابر لصالح دولة أجنبية. 

وكان ريجيني طالب دكتوراة في جامعة كامبريدج البريطانية، يعد أطروحة بشأن الحركات العمالية في مصر، عندما اختفى وسط القاهرة في 25 يناير، ليتم العثور على جثته بعد 9 أيام على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي.