مهرجان الورد والفاكهة يُبهج أهالي تبوك

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


أبدى زوار مهرجان الورد والفاكهة الرابع بتبوك سعادتهم بتمديد فترة إقامة المهرجان حتى نهاية الأسبوع المقبل، تنفيذاً لتوجيهات أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان.
 
وعبر مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني، ناصر بن أحمد الخريصي، عن شكره لأمير منطقة تبوك على دعمة ومتابعته لكافة فعاليات المنطقة الصيفية من مهرجانات ودورات رياضية ساهمت في تنشيط الحركة السياحية بالمنطقة.
 
ومن جهته قال المشرف العام على لجان التنظيم، مدير المؤسسة التي تولت تنظيم مهرجان الورد والفاكهة، عبد الله الزهراني، أنه سعيد بتمديد فترة المهرجان على الرغم من أنها تزيد الأعباء عليهم، ولكنها لخدمة المنطقة وأهلها وهي من الواجبات الوطنية على القطاع الخاص تجاه وطنهم، وهذا سيعود بالنفع على الأسر المنتجة والحرفيين داخل قرية المهرجان، وهو تأكيد لنجاح المهرجان، مقدماً شكره لدعم أمير منطقة تبوك للسياحة في المنطقة.
 
وكان المهرجان قد استقطب بفعالياته الترفيهية والتثقيفية التي نظمها مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أكثر من 130 ألف زائر في أسبوع واحد.
 
وساعدت مساحة المهرجان التي تناهز الـ50 ألف متر مربع, وتنوع فعالياته التي فاقت الـ80 فعالية، في احتواء هذا الإقبال الكثيف دون عوائق، ولفتت البرامج والأنشطة التي احتواها المهرجان أنظار العائلات، بينما تهافت الأطفال على الفعاليات والمناشط المخصصة للأسرة والطفل ومنها المسرح التثقيفي، وبيت الورد والفاكهة، وبرنامج المسابقات والجوائز.
 
وتابعت اللجان المنظمة تقديم الخدمات لزوار المهرجان على مدار الأسبوع، مثنين على الجهود التي بُذلت من أجل إظهار المهرجان بصورته الحقيقية, والتي تعكس بطبيعتها المستوى التنظيمي العالي الذي حظي به المهرجان.

 
ويتابع الزوار العروض المختلفة التي قُدمت على أرض القرية الشعبية الحاضنة لفعاليات المهرجان، و يضم المهرجان أماكن مخصصة لعدد من الحرفيين والحرفيات الذين يصنعون أدوات ومقتنيات مشتقة بكاملها من النخيل وصوف المواشي , مثل صناعة الخوص والحياكة والتطريز، والكروشيه والمشغولات اليدوية.
 
 كما تضم القرية معرضاً بمساحة 4800 متر خصص لعرض المنتجات الزراعية التي تمتاز بها المنطقة كالورود والفواكه والزيتون, وسوقاً شعبية للأسر المنتجة بأكثر من ٦٥ محلاً، إضافة إلى بعض المعارض والمشاركات الحكومية والأهلية والتطوعية, لتستوعب بذلك أكثر من 80 فعالية ترفيهية وتثقيفية ركزت على إبراز موروث المنطقة الصحراوي والساحلي .