تفاصيل جديدة عن التسجيل المسيء للسعوديات

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 تكشّفت صحيفة "سبق" السعودية تفاصيل جديدة ومثيرة، حول انتشار تسجيل لناشطة سعودية يحمل عبارات غير لائقة، وصفت بها النساء السعوديات؛ فيما ردت الناشطة السعودية "روضة اليوسف" على هذا الاتهام؛ بأن التسجيل مفبرك، وتقدمت بشكوى رسمية للجهات الأمنية.


وقالت مصادر "سبق": إن الشكوى جاء فيها أن اتصالات وأرقاماً مجهولة وردت على هاتف الناشطة "اليوسف" تتضمن تهديدها بالحضور لمنزلها وإلحاق الأذى بها، كذلك ورود رسائل نصية ورسائل "واتساب" تتضمن نفس التهديد، إضافة إلى قيام بعض المعرفات في موقع التواصل الاجتماعي بنشر تغريدات مسيئة لها بها تشوية سمعة وعنصرية.


وأضافت المصادر، أن توجيهات أمنية صدرت لإدارة البحث والتحري إلى الوصول إلى مصدر هذه الأرقام والمعرفات، وأخذ البلاغ على محمل الجد، وإحضار مستخدميها وتسليمهم للجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.


وكانت "سبق" قد نشرت تقريراً تحت عنوان: "قضية تسجيل لناشطة يدفع للمطالبة بمحاسبتها.. و"اليوسف" ترد: مفبرك وتقدّمت بشكوى"، وفيه قالت الناشطة روضة اليوسف: إن التسجيل الصوتي الذي نُشر على أنه بصوتها ويحمل عبارات غير لائقة وصفت بها السعوديات؛ غير صحيح ومفبرك، وأنها عملت على رفع دعوى رسمية للجهات الأمنية ضد ناشر التسجيل؛ كونه اتجه إلى فبركة مكالمة خاصة وقام بنشرها؛ بهدف إثارة الفتنة والثأر منها، بعدما وصفته بـ"الملقوف".
 

وكان تسجيل صوتي قد نُشر للناشطة روضة اليوسف في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـفترة الماضية، واشتمل على هجوم غير لائق على السعوديات؛ قد أثار حفيظة المتابعين الذين طالَبوا بمحاسبة "اليوسف" على اتهاماتها وهجومها غير المبرر على الفتيات السعوديات؛ حيث اتجه الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى إرسال التسجيل الصوتي لمعرفات أمنية وحكومية؛ مطالبين بمحاكمتها.


والتسجيل الصوتي قام بنشره ناشط حقوقي وإعلامي في موقع "تويتر"، وسمع فيه صوت "روضه اليوسف" وهي تصف السعوديات بأوصاف غير لائقة، وأثار نشر التسجيل الصوتي مواقع التواصل الاجتماعي؛ خاصة أن بعض الكلمات التي صدرت من الناشطة كانت غير أخلاقية ويُفهم منها صفة التعميم.


وشككت "اليوسف" في التسجيل الصوتي؛ مؤكدة أنه مجتزأ ومفبرَك بقولها: "كيف أصف السعوديات بتلك الأوصاف وأنا سعودية"، وأضافت: "لم أعمم، تحدثت عن أن هناك حالات في السجون لفتيات سعوديات وهذه حقيقة، المكالمة كانت مدتها ٢٦ دقيقة، تم اقتصاص جزء بسيط ونشره بهدف الإساءة لي".


وقالت: "ناشر التسجيل كان يلوح في المكالمة بأنه فوق القانون، وأنه بريطاني ولا ينطبق عليه سوى القانون البريطاني، ثم اتجه إلى إثارة الفتنة؛ خاصة في الأمور العنصرية والقبلية"، وأوضحت أن هدفه من الفبركة ونشر التسجيل هو الثأر بعدما وصفته بـ"الملقوف"؛ حيث قام بتهديدها وطلب منها الاعتذار.


وقالت: "لو كانت تهمه سمعة السعوديات لاتجه إلى نشر التسجيل بعد المكالمة، لماذا لم ينشره إلا بعد يوم كامل؟!".


وأكدت "اليوسف" أنها تقدمت، مساء أمس، بشكوى رسمية للجهات الأمنية ضد ناشر التسجيل؛ كونه قد اتجه إلى فبركة مكالمة خاصة وقام بنشرها، كما قام بالتحريض ونشر رقم هاتفها الخاص؛ مما تَسَبّب في تعرضها لهجوم غير مبرر".


وبيّنت "اليوسف" أنها تعرضت لمضايقات عنصرية وكلمات غير لائقة عبر هاتفها الخاص، وفي حسابها على "تويتر"؛ مطالبة بمحاسبة الشخص الذي حرّض على هذه الأعمال.