تعرف على حركة "حسم" صاحبة تبني مسؤولية محاولة اغتيال "علي جمعة"

تقارير وحوارات

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق



ليست المرة الأولى لإعلان حركة "سواعد مصر _ حسم "، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والتي أسفرت عن إصابة حارسه بمدينة 6 أكتوبر، بل تعد المرة الثانية عقب تبني الحركة اغتيال الشهيد الرائد محمود عبد الحميد رئيس مباحث مركز شرطة طامية بالفيوم وإصابة 2 من مرافقيه.
 وكان أول إعلان عن وجود الحركة التي أطلقت على نفسها "سواعد مصر _ حسم "،  في 17 يوليو الماضي.

تبني محاولة اغتيال علي جمعة
وأعلنت الحركة اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والتي أسفرت عن إصابة حارسه بمدينة 6 أكتوبر.

صورة لمحاولة الاغتيال
وبعد إعلان مسؤوليتها عن الحادث، نشرت صفحة الحركة عبر موقع "فيسبوك"، صورة لعملية محاولة الاغتيال، وتوضح الصورة، وجود شخصين ملثمين يرتديان ملابس سوداء، يحملان أسلحة آلية، كما يختبئان في الحديقة المتاخمة لمسجد فاضل القريب من فيلا الدكتور علي جمعة.

وأوضحت الحركة، أنه تم استهداف "جمعة" في تمام الساعة الثانية عشرة و5 دقائق من ظهر اليوم، من خلال كمين تم إعداده له ولطاقمه، ما أسفر عن إصابة حارسه الشخصي.

وأشارت الحركة، إلى أن ظهور عموم المدنيين في المشهد، وهرولة مفتي الجمهورية السابق إلى مسجد فاضل، حال دون استهدافه، متوعدينه بمحاولات أخرى.

اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم
وفي السابع عشر من يوليو  الماضي، أعلنت حركة "سواعد مصر _ حسم "، في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" مسئوليتها عن اغتيال الرائد محمود عبدالحميد رئيس مباحث طامية بالفيوم، وذلك خلال كمين من النقطة صفر للسيارة التى كانت تقلهم جزاء ما ارتكبوا من جرائم وانتهاكات و عملهم ضمن هذه المنظومة.

وقالت الحركة في بيانها عن اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم ومرافقيه في انطلاقة عمليات حركة حسم ضد الاحتلال العسكري ومليشياته التابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي_ بحسب ما ورد بالبيان.

وأضاف البيان : إننا نعاهد الله ونعاهد الشعب المصري العظيم ألا نلقى السلاح عن كاهلنا إلا وقد تحرر شعبنا العظيم من ظلم اﻵلة العسكرية الغاشمة ومليشياتها الغادرة حتى آخر فرد من رجالات الحركة وأننا لن نغادر أرض المعركة إلا منتصرين أو شهداء.

حركة تضليلية
وقال الشيخ نبيل نعيم، القيادي السابق بالجماعة الجهادية، إن ظهور بعض الحركات وتبنيها اغتيالات القيادات الإسلامية والشرطة، والقوات المسلحة"، مثل حركة "سواعد مصر _ حسم "، التي تبنت اغتيال الدكتور علي جمعة، ماهي إلا طريقة لتضليل الأمن عن الفاعل الحقيقي".

وأضاف "نعيم"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن هذه الأفعال لا يفعلها خير جماعة الإخوان المسلمين لإبعاد الجريمة عنهم، وتضليل أمن الدولة والإغفاء عنهم، مثلما حدث في حالة اغتيال النائب هشام بركات، تبين بالبحث أنهم خلف الجريمة، وحينها كانت أعلنت إحدى الحركات تبينيها للحادث.

وأكد "نعيم"، أنه لا توجد صحة لوجود حركات جديدة أو قديمة فهم عناصر إخوانية، أو من الممكن تكون ضمن أنصار بيت المقدس لأنهم هم فقط من يدعموا العمليات الإرهابية في مصر.