وزير الشؤون الإسلامية: نفخر ونعتز بما يقوم به جنودنا دفاعا عن مقدساتنا

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ: إن الوزارة بجميع منسوبيها تتشرف وترفع رأساً، وترتفع فخراً بما يقوم به أبطال الوطن السعودي في الدفاع عن مقدساتنا، والدفاع عن ديننا، والدفاع عن عقيدتنا، وعن دولتنا، وعن الشعب السعودي أجمع، وخاصةً أبطالنا الذين يرابطون في الحد الجنوبي.

 

جاء ذلك، عقب تدشينه حملة التبرع بالدم، ومشاركته في ذلك، لجنودنا المرابطين على الحد الجنوبي التي انطلقت فعالياتها صباح اليوم الأحد ، بالتعاون مع مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وذلك في مقر الوزارة بالرياض.

 

وأضاف الوزير:"أن كل واحد منا وكل مواطن سعودي يعيش إحساسهم، ويعيش ألمهم، ويعيش فرحتهم بالانتصارات التي يحققونها ويعيش المعاناة، ولكن لهم الفضل - بعد الله تعالى - في ذلك ونرجو أن يشملهم قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " من رابط يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً ".

 

ونوه إلى أن منسوبي الوزارة من الموظفين، والدعاة، وخطباء، وأئمة المساجد يسرهم أن يشاركوا ولو بأقل القليل وهو التبرع بالدم، مزجيًا شكره للمسؤولين والعاملين في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، حيث بادروا مشكورين بالحضور للوزارة، وتنظيم هذه الحملة.

 

من ناحيةٍ أخرى، سجَّل الوزير الشيخ صالح آل الشيخ الشكر والتقدير والثناء على القيادة الحكيمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على حرصهم على المواطنين، وحرصهم على أبنائهم المرابطين، وحرصهم على تنمية الشعور في قلب كل مواطن لتحقيق الترابط الكبير بين أبناء الوطن، موضحًا أن هذا ما أمرنا به ديننا الحنيف، كما أننا مأمورون أن نكون أمة واحدة يسعى بذمتنا أدنانا، ويسعى الكبير للصغير، ويسعى الصغير للكبير.

 

كما سجَّل الوزير فخره واعتزازه لهؤلاء الأبطال الأماجد العظماء الذين يدافعون عن الوطن، والمقدسات، والدين بالمرابطة في الحد الجنوبي خاصة، مختتمًا ، تصريحه قائلاً: أسأل الله ، جل وعلا ، أن يتمم لنا النصر، وأن يزيدنا نصراً على نصر، وأن يسدد رأي المرابطين وقولهم وفعلهم، وأن يكبت أعداءنا الذين يريدون في الأرض فساداً، ويريدون شراً بالأمة العربية والإسلامية.