محاكمة عسكرية لـ"11 " جندي تركي شاركوا في محاولة اغتيال "أردوغان"

 قررت الشرطة التركية في مقاطعة مولجا في جنوب غرب البلاد، تحويل 11 جنديًا إلى المحكمة العسكرية، بعد أن تعرضوا لتحقيقات مطولة للغاية، بسبب تورطهم في الهجوم على الفندق الذي كان ينزل به الرئيس رجب طيب أردوغان، ليلة وقوع المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو الماضي.

وتضم المجموعة المتورطة في الاعتداء على الفندق الذي كان ينزل فيه الرئيس التركي بمنتجع مرميس 37 ضابطًا وجنديًا، وقد وجهت إليهم تهمة محاولة اغتيال رئيس الدولة.

وأشارت صحيف حريت، إلى أن السلطات ألقت القبض على بعض المتورطين في المحاولة بعد 16 يومًا من وقوعها، وتبين أن قائد المجموعة يدعى شكري سيمين، ولا يزال 12 مشتبهًا به في عداد الهاربين، إذ بلغ عدد المعتقلين في محاولة اغتيال أردوغان 25 فقط.

الجدير بالذكر أن المتهمين هاجموا منتجع مرمريس باستخدام ثلاث مروحيات أقلعت من قاعدة تشيجلي الجوية التي تقع إلى الغرب من مدينة إزمير التركية، وكان أردوغان قد غادر الفندق قبل فترة قصيرة من الهجوم الذي نفذه المشاركون في محاولة الانقلاب، وقد اشتبكوا مع قوات الأمن في المنطقة، قبل أن يضطروا إلى الفرار إلى إحدى الغابات المجاورة.