الذين تاجروا بأحمد زويل.. زميلنا العزيز ارحم الرجل واتركه يرقد بسلام

منوعات

أحمد زويل - صورة
أحمد زويل - صورة أرشيفية


أسرار لن تقرأها فى صحيفة أخرى عن عاشق النيل


ما أتمناه ممن أحبوا الراحل أحمد زويل، واستفادوا منه وتحولت حياتهم المهنية والمالية إلى أقصى ما يمكن أن يصل له خيالهم، أن يتركوا الرجل يرقد فى سلام كفاهم استنزافاً لاسمه حتى وهو يوارى الثرى.

اتركوه يهدأ فى قبره غير غاضب على من ينتفعون حتى بوفاته، الكلام كثير وكثير لكن على الزميل الصحفى الذى تصدر مشهد تقبل العزاء فيه بالقاهرة ثم وقف فى أول صف المتقبلين لعزائه أن يهدأ- كثيرًا هذا والله- أنت استفدت منه وهو على قيد الحياة أيما استفادة، وهو عرف ذلك وقطع علاقاته بك آخر ثلاث سنوات.

نعم أحمد زويل قطع علاقته بك آخر ثلاث سنوات، وأنت عملت ما يمكن عمله حتى تستعيد تلك العلاقة من جديد، ولم تكن تعلن لأحد ذلك، بل كنت ومازلت، تتباهى أمام الجميع كل المحيطين به أنك الأقرب له على غير الحقيقة، فالراحل عندما فاض به الكيل منك ومن كونك تستفيد ماليا من الجمعية الخيرية التى تجمع الكثير من الأثرياء والأمراء والعرب باسم الفقراء وتتحدث باسمه أمام المسئولين، وبسبب كل ذلك وصلت لدرجات لم تكن لتحلم بها يومًا مستغلاً اسمه وشطارتك. ولذلك قطع علاقته بك ورفض الكلام معك.

ارحمه يا شيخ ربنا يرحمك، إنت مين حتى تتصدر مشهد تقبل عزائه، فيه أولاده وأهله وحتى عندما رحل تريد أن تمتص آخر قطرة من رحيقه، تريد كتابة كتاب عنه متصدرًا أنك كنت الأقرب و... و.. وتزين الكتاب بكل ما يزيدك تسألنا حتى ترتب أجندة علاقاتك على المعطيات الموجودة الآن، حتى شقيقاته اللائى حاولت عمل بونط واستحضارهم من الإسكندرية لحضور جنازته وعزائه أسألك يا أخى فى الله «مديت يدك فى جيبك ودفعت لهم ثمن الإقامة بالفندق ها؟» أنت تعرف الإجابة جيدًا.

الجميع بلا استثناء استفادوا من زويل حيًا والآن ميتا، الكلام كثير وكثير وقلت فى العدد الماضى لو كنا فى زمان غير الزمان ومكان غير المكان لقلت الحقيقة كاملة لكننا مع الأسف لا نستطيع.


■ قصة فاتورة بـ«27» ألف جنيه باسم زويل من رقم مجهول.

أعطى الله المرحوم أحمد زويل حاسة سادسة تجعله يعرف من يستغله من عدمه، فذات مرة شعر أن مستشارًا له تعرف عليه بأمريكا وهو مصرى يستغل اسمه بل ويتعامل كأنه أحمد زويل فقام بقطع علاقته به وحذره من عدم استخدام اسمه ولكن متأخرًا بعد أن كان ذلك الشخص يملأ الدنيا أنه الأقرب له لدى المسئولين.

والمسئولون كانوا ضعفاء أمام اسم زويل.. وبعد سنين طويلة يفاجأ المرحوم وهذا تقريبًا من ثلاث سنوات بإحدى شركات الاتصالات تطالبه بفاتورة تليفون «27» ألف جنيه عن اتصالاته فلما طلب من أحد معارفه فى مصر الاستفسار وجد رقمًا باسمه لم يعرفه ولم يستخدمه يومًا ما، وبالتتبع تبين أن ذلك الرقم كانت قد أهدته شركة الاتصالات لزويل وقت فوزه بنوبل وهو لم يستخدمه وكان من ضمن الهدايا التى كان يتلقاها وأخذه دون أن يعرف زويل ذلك الشخص واستخدمه باسم المرحوم دون أن يخبره.

ولما وصلت الفاتورة لـ«27» ألف جنيه راسلت شركة الاتصالات زويل لسداد المبلغ، المهم تم عمل محضر بالقسم وخشى ذلك الشخص بعد أن وصل الأمر لعدد من المسئولين بالدولة من الشوشرة فاضطر لدفعه وإبلاغ شركة الاتصالات أن زويل ليس له صلة بالرقم المذكور ليتبين أن ذلك الشخص الذى قطع زويل علاقته به منذ أكثر من عشر سنوات وقتها لايزال يقدم نفسه للناس أنه الأقرب له، بل إنه افتتح عدة مطاعم دون ترخيص فى أرقى أماكن بالقاهرة ويذهب للمحافظ يعرف نفسه أنه صديق وقريب زويل، وعلى أساس ذلك لا يقترب أحد منه ولا الحى ولا يحزنون، فى حين عندما يعرف أن أحدًا يعرف أنه لا صلة له بزويل يفتح لسانه بأسوأ كلام عن الرجل الذى يستغله وهو لا يعلم، ولا يستطيع أن يفتح فمه بأسباب طرده وقطع زويل علاقته به.

فهل يعترف إنه كان يتقبل هدايا من أسماء بعينها من أجل الجلوس مع زويل؟ هل يجرؤ أن يعترف أيضًا أنه كان بيخلص مصالح مع المسئولين باسم زويل وينزل فى فنادق ويأكل ويشرب باسم زويل؟ وأى شخص يقترب من زويل ويشعر بأن الرجل بيوده يبادر بسبابه حتى لا يكون لأحد سلطة عليه إلا هو، الله يرحمك يا زويل تحملت كثيرًا واستغلوك حيًا وميتًا حتى لم تسلم وأنت فى قبرك من شائعات استغلال إحدى «....» لمجرد السلام عليك وادعاءات سربتها من وحى عقلها المريض أنك تزوجتها عرفيًا فى حين أن تلك الفنانة تعرف جيدًا أنها فعلت المستحيل حتى تحظى بالجلوس فقط مع زويل بمساعدة صديق لها وزوجته!