كنائس القليوبية تحتفل بعيد السيدة العذراء (صور)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


احتفلت جميع الكنائس الأرثوذكسية وكنيسة العذراء بكفر صليب بعيد السيدة العذراء، وشهد الإحتفال الذى أقيم بنادى الكنيسة عدد كبير من الكهنة من إيبارشية بنها وقويسنا وأنحاء أخرى والمئات من أبناء الكنيسة من داخل الإيبارشية وخارجها أيضا، وذلك تحت رعاية وحضور نيافة الأنبا مكسيموس.


وبدأ الإحتفال بصلاة ورفع بخور عشية تلاها فقرة ترانيم روحية قدمها فريق "عرس قانا الجليل" التابع لكاتدرائية السيدة العذراء والأنبا تكلاهيمانوت الحبشى التابعة لإيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، حيث قدموا عدد من الترانيم التى نالت إستحسان الحضور منها "سلمت نفسى – العذراء البهية – طوباكى يا مريم – الله الذى لنا".


وعقب ذلك تجمع الكهنة برئاسة نيافة الأنبا مكسيموس والشمامسة حاملين أيقونة السيدة العذراء وأجساد القديسين الموجودة بالكنيسة، وطافوا وبصحبتهم جموع الشعب فى موكب بهيج طاف أنحاء كفر صليب، مرددين الألحان الكنسية، وتعالت أصوات ترانيم ومدائح العذراء من الميكروفونات المعلقة على بعض المنازل، وتعالت أصوات الزغاريد إبتهاجا بعيد السيدة العذراء.


وعقب العودة للكنيسة قدم كورال "أجنحة النسور" المجمع من مراحل إبتدائى وحتى الجامعة، والتابع أيضا لايبارشية الزقازيق، ومنيا القمح فقرة ترانيم تفاعل معها الحضور.


وخلال كلمته الأنبا مكسيموس تحدث عن 3 أنواع من الحب قدمها لنا الكتاب المقدس وهى الحب بالجسد، ويعنى لمسات الحنان بين الوالدين والأبناء وبين الزوجين، خاصة فى لحظات الضعف والفشل معبرا عن الحنو على الأبناء بقوله "تحينوا الفرص لحضن أولادكم وخاصة فى لحظات الضعف.


وهناك الحب بالمشاركة وقد وضحه السيد المسيح نفسه بمشاركته تلاميذه فى كل شئ، موضحا أنه لا يجب أن يكتفى الأب أو الأم بالعطايا المادية للتعبير عن حبهم لأولادهم بل يجب أن يحاولوا مشاركتهم هواياتهم وإهتماماتهم ومشاكلهم ونفس الأمر يصدق على الزوجين.


وأخيرا الحب بالإحترام ويعنى مثلا ألا ننادى أولادنا بأسماء لا يحبونها أو نقارن الإخوة ببعضهم ولا بأبناء الأقارب أو الأصدقاء من ناحية الدراسة أو أى ناحية أخرى فعلم النفس يؤكد على وجود الفروق الفردية وفى التربية يجب ألا نحاول أن نربى أبنائنا كما تربينا متناسين فروق الزمن والظروف المعيشية وألا نضع قوالب جامدة ونرغمهم على أن يكونوا مثلها وفيما يتعلق بالأزواج عليهم أن يأخذوا حكمة مؤداها أن المرأة تبحث عن أبيها فى زوجها وتحت جلد كل رجل كبير طفل صغير.