مفهوم الحج لغة وشرعاً

إسلاميات

مفهوم الحج لغة وشرعاً
مفهوم الحج لغة وشرعاً


يُعرف الحجّ شرعاً بأنه زيارة المسلمين إلى مكة المكرمة في موسمٍ مخصصٍ وهو شهر ذي الحجّة من كل عام، وللحجّ مناسك خاصة به وطقوس تسمى مناسك الحجّ، ويعتبر الحجّ الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو واجب على كل مسلم قادر مرة واحدة في العمر و فرضٌ عين كما جاء في قوله تعالى: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) [الحجّ:27] أمّا الحجّ لغةً فهو القصد والقدوم، ويُعرّف كذلك قصد الشيء والتردّد عليه مرة بعد مرة، وللحجّ ثوابٌ عظيمٌ عند الله تعالى فالحجّ المبرور ليس له ثوابٌ إلّا الجنة، وهو سبب لغفران الذنوب ويعتبر كذلك الحجّ من أفضل الأعمال وأحبّها إلى الله تعالى.


أنواع نسك الحجّ
حجّ التمتّع
هو أن يؤدّي الحاجّ في العشر الأوائل من ذي الحجّة العمرة أولاً، ثمّ يُحرم الحاج بقوله "لبيك بعمرة" من الميقات، ومن بعدها يتوجّه الحاج إلى مكّة المكرّمة فيقوم بإتمام مناسك العمرة من الطواف والسعي، ثمّ يتحلّل من الإحرام بالتقصير ويحلّ له كل شيء، ويبقى هكذا حتّى اليوم الثامن من ذي الحجّة فيُحرم ويبدأ بآداء مناسك الحجّ من الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة والسعي وبقيّة المناسك، وهكذا فقد أدّى الحاج مناسك العمرة كاملةً ويتبعها مناسك الحجّ كاملةً في سفرٍ واحد وفي شهرٍ واحد وعامٍ واحد.


حجّ القران
هو أن ينوي الحجّ أداء عمرة وحجّ معاً فيقول "لبيك حجّ وعمرة"، ومن ثم يتوجه إلى مكة ويؤدي طواف القدوم، ويبقى محرماً إلى أن يأتي موعد مناسك الحجّ فيقوم بتأديتها كاملةً من الوقوف بعرفة ورمي الجمرات وكافة المناسك، ولا يقوم بآداء الطواف والسعي للعمرة بل يكفيه طواف الحجّ وسعيه، ويعتبر هذا النوع أفضل الحجّ عند الأحناف.


حجّ الإفراد
هو أن ينوي الحجّ آداء مناسك الحجّ كاملةً بقوله " لبيك حجّ"، ثمّ يتوجه إلى مكّة فيؤدي طواف القدوم ويبقى محرماً إلى أن يأتي موعد مناسك الحجّ فيقوم بتأديتها كاملةً من الوقوف بعرفة ورمي الجمرات وكافة المناسك، وعند إنهائه مناسك الحجّ بالتحلّل الثاني يخرج من مكّة ويحرم بنيّة آداء العمرة ويؤدّي مناسك العمرة وهذا النوع من أفضل الحجّ عند الشافعيّة والمالكيّة.


المواقيت المكانيّة للحجّ
ذو الخليفة.
الجحفة.
قرن المنازل.
يلملم.
ذات عرق.
ميقات أهل مكة.
وادي محرم.
التنعيم.
الجعرانة.