باسم مرسي "الضحية الثانية" في 3 أيام - مرتضي منصور و"ثأر" الألتراس الذي لاينتهي

الفجر الرياضي

باسم مرسي
باسم مرسي




قرر مرتضي منصور رئيس الزمالك، إيقاف باسم مرسي مهاجم الفريق، وتحويله للتحقيق بعد حضوره لحفل زفاف واحد من أعضاء رابطة ألتراس وإلتقاط الصور معه وهو مُمسكاً بالشمروخ.

حذر تام في التعامل مع الألتراس فرضه مرتضي منصور، علي جميع لاعبي الفريق حيث يرفض فكرة كونهم جزء من جماهير الزمالك، ويرفض نهائياً فكرة الإعتراف به فيكون مصير أي لاعب له علاقه بهم "الهلاك".

أزمات بالجملة دبت بين مرتضي منصور، وبعض لاعبي الزمالك، بسبب الألتراس جاء علي رأسهم باسم مرسي، وشيكابالا، وعمر جابر ومحمد إبراهيم الرباعي الأبرز والأقرب للرابطة.

علاقة ثأر بين مرتضي منصور، والألتراس، بعد تجاوزات أعضاء تلك الجماعة ضده وقيامهم بالتقليل منه ومهاجمته بشكل مستمر حيث وصل الثنائي إلي حائط صد وأصبحت تلك الجماعات ممنوعة من الذكر داخل القلعة البيضاء.

لم تكن أزمة باسم مرسي، ورئيس الزمالك، الأخيرة هي الأولي من نوعها ولكن وقعت بينهم خلافات سابقة بشأن الألتراس نظراً لتصميم اللاعب علي مساندتهم والدفاع عنهم بشكل مستمر وهو الأمر الذي رفضه مرتضي منصور، نهائياً.

أزمة سابقة أيضاً دخل فيها باسم مرسي، مع أمير مرتضي نجل رئيس النادي، بعدما دخل الثنائي في مشاداة كلامية بمطار تونس حيث أملي الثاني تعليماته علي جميع اللاعبين بضرورة تجاهل الألتراس وعدم التعامل معهم علي هامش مشاركات الفريق بكأس الكونفدرالية الإفريقية، وهو مارفضه المهاجم نهائياً.

لم يمر 3 أيام علي قرار إيقاف شيكابالا، وتحويله للتحقيق بعد إحتفاله مع الألتراس عقب ضمان تأهل الفريق لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، والفوز علي أنيمبا، مماأشغل غضب مرتضي منصور، وقرر توقيع العقاب علي اللاعب، ولكن لم يتعظ مرسي، وأصبح الضحية الثانية للألتراس، داخل القلعة البيضاء خلال أيام قليلة.