الخارجية الفلسطينية تطالب أمريكا بمنع حملة جنسيتها من اقتحام الأقصى

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، السلطات الأمريكية بمنع المواطنين الأميركيين من المشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، والتي يجهز لها مستوطنون بشكل يومي. 

واقتحمت جماعات يهودية متطرفة، أمس الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، برفقة حراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وبمشاركة عضو يهودي في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية يوتا.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، وصل 24 نسخة عنه، إن "مثل تلك الاقتحامات غير القانونية، لأعضاء من مجلس النواب الأمريكي، تعتبر تدخلاً سافراً في الشأن الفلسطيني، ولما تعكسه من تأييد للممارسات الاستفزازية التي تقوم بها تلك المجموعات اليهودية المتطرفة، التي تسعى يوميا لتغيير الوضع القائم في الاقصى".

وأضافت أن "المجموعات اليهودية المتطرفة تفهم مشاركة النائب الأمريكي على أنها دعم لها، في تنفيذ مخططاتها الرامية إلى هدم الحرم القدسي الشريف، وبناء الهيكل مكانه، الأمر الذي لا نقبل به، وسنتابعه عبر جميع القنوات السياسية والدبلوماسية المتاحة".

وبحسب الخارجية الفلسطينية فقد شهدت الفترة السابقة ارتفاعاً في عدد المستوطنين المتطرفين الذين استباحوا باحات المسجد الأقصى بنسبة تتجاوز الـ300%.

وأكدت أن سلطات الاحتلال تواصل إجراءاتها الهادفة إلى تزوير التاريخ، عبر حفريات وشق للأنفاق، تقوم بها أسفل البلدة القديمة بالقدس، والمسجد الأقصى، وأسواره لطمس المعالم الاسلامية، ولتسهيل مهمتها في ترويج رواياتها التلمودية، وحربها على الوجود العربي والاسلامي في المدينة المقدسة.