محافظ كفر الشيخ في حواره لـ"الفجر": ننتظر السيسي لافتتاحه 5 مشروعات عملاقة

محافظات

محافظ كفر الشيخ في
محافظ كفر الشيخ في ندوة الفجر


 

- 5 مشروعات عملاقة تنتظر "السيسي" لافتتاحها

- "أطفال الشوارع" كلمة السر في منظومة جمع القمامة من المنازل

- "طريق الموت" ينتظر مشروعات ضخمة.. وإنارته بالطاقة الشمسية

- "مافيا الزريعة" خطر داهم على حياة الصيادين.. وجاري القضاء عليهم

- إدارة الإيرادات كانت "حبر على ورق"

- "أطفال الشوارع" بين الجحيم وقرارات المسؤولين

كفر الشيخ ستشهد طفرة كبيرة خلال المرحلة المقبلة، سواء بافتتاح مشروعات قومية، وتوفير فرص عمل للشباب، أو جلب استثمارات ستدر دخلًا وتوفر حياة كريمة للمواطن، أو عن طريق إنشاء وحدات سكنية للشباب ومشروعات خدمية من شأنها نقل المحافظة نقلة نوعية، بهذه الكلمات زف اللواء السيد نصر - محافظ كفر الشيخ، بشرى سارة لأهالي المحافظة.

وقال المحافظ -  خلال حواره في ندوة "الفجر" - إن هناك العديد من المشروعات القومية التي سيتم افتتاحها خلال الأيام المقبلة، منها مشروع الاستزراع السمكي "أكبر مزرعة سمكية على مستوى الشرق الأوسط"، والتي تقع ببركة غليون وتنفذها القوات المسلحة على مساحة ألفين و815 فدان، والذي سيوفر 15 ألف فرصة عمل بطريقة مباشرة وغير مباشرة.

كما أوضح "نصر" أن من ضمن تلك المشروعات العملاقة، مشروع محطة الكهرباء، والتي تنفذها شركة "سيمنز" الألمانية، والتي وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي عقدها في مارس قبل الماضي بالمؤتمر الاقتصادي، بتكلفة 2 مليار يورو، وتُقام على مساحة 250 فدان على الطريق الدولي الساحلي، وستنتج 7.5% من احتياجات مصر من الكهرباء.

وأشار محافظ كفر الشيخ، إلى إقامة منطقة سكنية متكاملة بمواصفات عالمية، إضافة إلى وجود 3 عيون للغاز الطبيعي، مؤكدًا على إحداث طفر ونقلة حضارية واستثمارية في المحافظة، إضافة إلى إقامة مشروعي تنمية حقل شمال غرب نيدوكو "نورس - بلطيم" وإنشاء وتشغيل خط غاز 24 بوصة، بمنطقة امتياز نيدوكو بالساحل الشمالي للمحافظة، بعد دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع.

- كيف استعدت كفر الشيخ لزيارة الرئيس السيسي؟ وما هي المشروعات التي سيفتتحها؟

مستعدون لزيارة السيسي، حيث سيفتتح عددًا من المشروعات القومية، بعضها على أرض الواقع كمشروع الاستزراع السمكي، ومشروع تطوير وتنمية بحيرة البرلس، ومستشفى كفر الشيخ الجامعي، إضافة إلى افتتاح عدد من مشروعات الطرق والكباري، والوحدات السكنية عبر "الفيديو كونفرانس".

والمحافظة قدمت كافة التسهيلات للقوات المسلحة، من أجل الانتهاء من مشروع الاستزراع السمكي "أكبر مزرعة سمكية" على مستوى الشرق الأوسط، وسيتم افتتاح المرحلة الأولى على مساحة ألفين و815 فدان، والذي سيوفر 15 ألف فرصة عمل بطريقة مباشرة وغير مباشرة.

كما سيفتتح محطة الكهرباء والتي تنفذها شركة "سيمنز" الألمانية، وستنتج 7.5% من احتياجات مصر من الكهرباء، وميناء البرلس بعد تطويره، وسيتفقد بحيرة البرلس بعد تنميتها وتطويرها للقضاء على الصيد الجائر وسرقة الزريعة، من خلال عمل كورنيش للصيادين بما لا يؤثر على أحواض الترسيب، إضافة إلى أعمال رفع ناتج التطهير والتكريك وتعميق المصبات ومد القنوات الإشعاعية من بوغاز البرلس إلى داخل البحيرة، بهدف خلق بيئة مناسبة لتكاثر الأسماك.

- ماذا عن بحيرة البرلس ومافيا الزريعة؟

نعمل على رفع ناتج التطهير وعمل تنمية شاملة للبحيرة، وتم تقسيم ناتج تكريك بحيرة البرلس إلى 10 قطاعات، موزعة على 10 مراكز ومدن بالمحافظة، تتولى معداتها رفع ناتج تكريك بحيرة البرلس والانتهاء منه خلال شهر من الآن.

والمستهدف رفعه لناتج تكريك بحيرة البرلس هو مليون و800 ألف متر مكعب رمال، وسنستمر في رفع كل الأتربة لتنظيف الطريق الموازي للشاطئ، ورفع 2000 متر مكعب يوميًا من هذه الرمال.

وهناك حملات أمنية مستمرة للقضاء على الصيد الجائر، وإلقاء القبض على مافيا الذريعة، والذين يربحون مئات الآلاف من الجنيهات يوميًا من صيد الذريعة ببحيرة البرلس بطرق غير قانونية وتدمير الثروة السمكية بالدولة، وستتوقف هذه الممارسات الإجرامية، ووضع حد للتعديات والضرب بيد من حديد على المخربين والمفسدين.

- وماذا عن زيارة "السيسي" لسنغافورة من أجل مصرف "كتشنر"؟

"كتشنر" من أخطر المصارف تلوثًا وسببًا في تزايد الفشل الكلوي وفيروس "سي"، وقطعنا فيه شوطًا كبيرًا ونقيم حالياً بعض محطات التنقية، إضافة إلى إطلاقنا الحملة القومية للقضاء على فيروس "سي" خلال عام 2016 في كافة مراكز ومدن وقرى المحافظة.

- هل يعمل كل محافظ كرئيس جمهورية في محافظته؟ .. وما هي مقترحاتك لتذليل العقبات؟

تعليمات الرئيس كانت واضحة بعد أدائنا اليمين الدستوري، وأوصانا بالشباب والاهتمام بالمواطن وتقديم خدمات له، لكن هناك معوقات أثناء تنفيذ المشروعات الاستثمارية لكن يتم التغلب عليها من خلال الوزارات المعنية، وأن هناك عددا من المشروعات تحتاج لموافقة الوزراء، وأنهم لا يمانعون في إعطاء كافة الموافقات، حال استيفاء الشروط وتطبيق القانون.

- وهل هناك قرارات تتخذها دون الرجوع للوزراء المختصين؟

لدينا مشروعات ننفذها ومشروعات نحتاج فيها لقرارات الوزراء، لأن في حالة التنفيذ دون الرجوع لهم لن يكون لهم دور، ولا يمكن أن يرفض أي وزير مشروعات بما إنها تسير بشكل قانوني.

كما ننسق مع الوزراء لإزالة كافة المعوقات، وكل وزير له دور، ووزير الزراعة وافق على إنشاء أكثر من 60 مدرسة بالمحافظة، ولم يتردد في إعطاء قرارات التخصيص اللازمة لإنشاء المدارس.

- كيف تنمي المشروعات بالمحافظة دون انتظار الخطة الاستثمارية؟

نعمل على تنمية المشروعات والإيرادات منذ تولي المسؤولية، بعدما كانت إدارة الإيرادات "حبر على ورق"، وبدأت عمل اختبارات لمسؤولي الإدارات وتدريبهم على كيفية التحصيل من خلال خبراء معنيين بذلك، وجمعت أكثر من 40 مليون جنيه في 3 أو 4 أسابيع وهذا لم يحدث من قبل في المحافظة، وأن التحصيل العام الماضي كان 44 جنيهًا في 3 أسابيع، وأصبح أكثر من 40 مليون جنيه، قائلًا: "مركز دسوق حصل على 15 مليون جنيه في 3 أسابيع وكانت فلوس الدولة ميتة لم يكن أحد يحصلها".

وأتنبأ أن العام المالي المقبل سيكون بالمحافظة فائضًا في الخطة الاستثمارية، والخطة ضعيفة العام الجاري، وطالبت من الدولة 75 مليون جنيه وجاءت على مراحل، قائلًا: "125 مليون جنيه احنا هنصرف قدهم أكثر من 5 مرات في مشروع بركة غليون".

- ماذا عن منظومة النظافة وكيف تتعامل معها؟

المحافظة لديها خطة لجمع القمامة من المنازل وإعادة تدويرها وتشغيل الشباب بها، خاصة أن المحافظة بها 3 مصانع للقمامة، وجاري إنشاء اثنين آخرين بمطوبس وبلطيم، وشركة "إيجي سيكل" تنشئ مصنع على مساحة 30 ألف متر مربع بتكلفة 35 مليون جنيه، حيث سيقوم المصنع بإعادة تدوير المخلفات لإنتاج مادة "RDF" والتي تعد بمثابة وقود بديل مستخرج من القمامة لتشغيل مصانع الأسمنت.

وهناك شباب وشركات تقدموا لتلك المبادرة، إضافة إلى أن أطفال الشوارع سيتصارعون بعد ذلك في جمع القمامة لبيعها، حيث أنهم سيأخذون مبلغ من المال فور جمعهم لها، إضافة إلى وجود شركة "صينية" جارٍ التعاقد معها للعمل في المشروع، وسيتم فتح باب التعاقدات مع مجموعات من الشباب لتشغيلهم في جمع القمامة من المنازل إلى نقاط التجميع لتتولى شركات تدوير القمامة تجميعها بنقاط مركزية.

وسيتم تمويل الشباب من برنامج "مشروعك"، مقابل جمعهم القمامة من المنازل إلى نقطة مركزية في كل قرية ونقطة تجميع رئيسية في المدينة، واستخدام معدات نقل خفيفة للجمع المنزلي، من خلال تكوين شركات شبابية لجمع القمامة مع توفير المكابس الخاصة بالقمامة والأجهزة اللازمة لهذه المشاريع.

- هناك حوادث عديدة تقع على الطريق الدولي الساحلي .. كيف يتم الحد منها واستغلال الطريق في المشروعات؟

نعمل على إنارة 120 كيلو متر من الطريق الدولي الساحلي بالطاقة الشمسية بتكلفة 125 مليون جنيه، وأن إنارة الطريق الدولي يأتي في إطار خطة اتخذتها المحافظة لإنارة كافة الطرق خاصة العامة، ومداخل ومخارج المحافظة.

وجاري إجراء أعمال إصلاح وصيانة أعمدة الإنارة على رافد الطريق الدولي "كفر الشيخ – بلطيم" وإنشاء أعمدة جديدة، ووضع لوحات إرشادية ضمانًا لسلامة المواطنين، بتكلفة 5 مليون جنيه، واستغلال 30 كيلو مترا من الطريق الدولي لإقامة عدد من المشروعات منها المدينة السكنية المتكاملة بالشراكة مع وزارات الاستثمار والإنتاج الحربي والأوقاف بعد إنهاء النزاع عليها، إضافة إلى مشروع استثماري ضخم يقام على جزء من الطريق الدولي.