وزير إسرائيلي: زيادة مشاعر العداء بأمريكا تجاه الكيان الصهيوني

شرح وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق "شلومو بن عمي"، في مقال له بصحيفة "الباييس" الإسبانية، اليوم كيف أن الكيان الصهيوني يفقد حليفتهم أمريكا.

 

وأشار "شلومو" إلى أن الساسة الأمريكان بدات تولي اهتماماً باستطلاعات الرأي لدى المواطنين، والتي تطالب بسياسات أكثر موضوعية تجاه إسرائيل، فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفًا أن نفس الظاهرة وقعت بأوروبا.

 

  وأوضح المسؤول السابق أن مناقشة تلك القضية "التحالف الأمريكي الصهيوني"، التي تعتبر محظورة منذ عقود، بدأت تفقد قداستها للأجيال الشابة، التي تتأثر بمشاهد القمع الإسرائيلية ضد فلسطينيين منزوعة الحقوق.

 

وأضاف أن تلك القضية للجيل الجديد،، تحولت إلى مسألة حقوقية إنسانية، وعليه يواجه اللوبي الإسرائيلي نشاط غير مسبوق لنشطاء مؤيدون لفلسطين بالجامعات على مستوى أمريكا، وذلك النشاط لم يحدث منذ حرب فيتنام.

 

كما أشار إلى استطلاع لمعهد "جالوب" عام 2014، في أعقاب حرب غزة، وأظهر أن 25% فقط من الأمريكان القاصرين يؤيدون العدوان الإسرائيلي، بينما أكد 51% أخرون أنه غير مبرر.

 

كما أظهر استطلاع أخر لمعهد بروكينجز" أن 84% من الديموقراطيين، و60% من الجمهوريين، يؤيدون حل القضية الفلسطينية على أساس حكومة ديموقراطية موحدة، تضمن حقوق جميع المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وتابع "شلومو" في مقاله بالصحيفة الإسبانية، أن العديد من الساسة الأمريكان يضغطون بشدة في ضوء تلك النزعة الجديدة ضد إسرائيل، والمطالبة بالتحقيق في قضايا حقوق الإنسان، والتعذيب والقتل بدون محاكمة من جانب حكومة الاحتلال، كما أشار إلى أن المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" صرّح مؤخراً أن دعم أمريكا لإسرائيل لن يكون بلا حدود.