وزير الدفاع: نخوض حربًا لاقتلاع جذور الإرهاب.. وسنظل درع الشعب لحماية ركائزه

أخبار مصر

الفريق اول صدقي صبحي
الفريق اول صدقي صبحي


 التقي الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، عدد من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين وجنود المنطقة المركزية العسكرية، وذلك ضمن لقاءاته الدورية برجال القوات المسلحة لتوحيد المفاهيم تجاه مختلف القضايا والموضوعات التي ترتبط بالقوات المسلحة ودورها في حماية ركائز الامن القومي المصري علي كافة الاتجاهات.

 بدأ اللقاء بكلمة اللواء أ.ح أيمن عامر قائد المنطقة المركزية العسكرية، استعرض خلالها عدد من الانشطة التدريبية التي نفذتها وحدات وتشكيلات المنطقة المركزية العسكرية، وأنهم يجددون العهد بالحفاظ علي اعلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي للوفاء بالمهام والمسئوليات المكلفين بها للدفاع عن أمن الوطن ومقدساته.

وخلال لقاؤه بمقاتلي المنطقة المركزيه العسكرية أكد الفريق أول صدقي صبحي، أن القوات المسلحة هي جيش الشعب ودرعه الذي يستند اليه لحماية ركائز امنه واستقراره وسلامة أراضيه، وأن عزيمة وإرادة الشعب المصري وتلاحمة مع الجهود الطموحة التي تبذلها الدولة يمثل القوة الحقيقية لمصر وقدرتها علي مواجهة المشاكل والتحديات والانطلاق بخطي ثابتة نحو المستقبل.

وأشار إلى أن الشعب المصري يدرك ما تحقق طوال الفترة الماضية من مشروعات قومية وانجازات ملموسة لدعم مسيرة البناء والتطوير بفضل العقول والسواعد الفتية لابناؤه في كافة المجالات، مقدمًا التحية لأبطال ومقاتلوا القوات المسلحة الذين يعملون بكل الأمانة والشرف وإنكار الذات لتحقيق مهمتهم الأساسية في التدريب والاستعداد القتالي وما ينفذ من مهام عمليات علي كافة الاتجاهات.

 وشدد القائد العام، على أن القوات المسلحة تخوض حربًا لاقتلاع جذور الإرهاب وتأمين الحدود المصرية، بجانب دورها في معاونة الشرطة المدنية في تأمين الأهداف والمرافق الحيوية بالدولة وإجهاض المخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع، وأثنى على الأداء المتميز واليقظة والاحترافية التي يتسم بها الأبطال والمقاتلين بمناطق شمال ووسط سيناء.   

 وقدم التحية لأرواح الشهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم ودمائهم خلال المواجهات مع قوي التطرف والإرهاب، ويثبتون كل يوم أنهم خير أجناد الأرض يصطفون في نسيج واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي، يؤكدون العقيدة القتالية الراسخة لرجال القوات المسلحة.

 وأدار القائد العام حوارا مع مقاتلوا المنطقة استمع خلاله لارائهم واستفساراتهم، وأشاد بما لمسه من إدراك صحيح لكل ما يدور من مواقف ومتغيرات علي الساحتين الداخلية والخارجية وانعكاساتها علي أمن مصر القومي، مشيرًا إلى أهمية تفنيد الشائعات والحملات الدعائية والنفسية الممنهجة التي تستهدف النيل من قوة وتماسك المجتمع، وأن العمل والاجتهاد هما السبيل الوحيد لتحقيق التنمية والاستقرار والتقدم، واستعادة دور مصر ومكانتها الرائدة بين الدول والشعوب.

وأكد القائد العام أن الشباب هم ثروة مصر وركيزتها الأساسية، وأن الفرد المقاتل المحترف القادر علي تنفيذ مهمته بنجاح هو المعيار الحقيقي لقدرة وجاهزية القوات المسلحة علي تأمين وحماية الدولة المصرية والتصدي بكل حسم لأي محاولات تستهدف المساس بأمنها القومي.

وفي نهاية اللقاء قام القائد العام، بتكريم المتميزين من مقاتلوا المنطقة تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في الحفاظ علي اعلي مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي واداء المهام والواجبات المكلفين بها خلال العام التدريبي المنقضي.

حضر اللقاء الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.