ألمانيا وفرنسا وبولندا تدعو لتكثيف الجهود لإنهاء الأزمة الأوكرانية

عربي ودولي

 وزير خارجية ألمانيا
وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير


قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير للصحفيين إن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا اتفقوا يوم الأحد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء القتال في شرق أوكرانيا.

وأضاف أنه لم يتم إحراز تقدم كاف في تطبيق اتفاق مينسك. وتابع أن مسؤولين غربيين يتحدثون مع روسيا وأوكرانيا لتشجيعهما على تطبيق المعايير التي اتُفق عليها بالفعل في مينسك بما في ذلك إجراء الانتخابات.

وقال شتاينماير للصحفيين بعد اجتماع مع نظيريه بهدف إعادة إحياء مجموعة مثلث فايمار "علينا العمل من أجل عدم تصعيد الوضع."

وقال شتاينماير إن المجموعة تريد أيضا طمأنة الأوروبيين بشأن أهمية وضرورة الاتحاد الأوروبي بعد الاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو حزيران وانتهى بخروج بريطانيا من الاتحاد.

وقال شتاينماير "مثلث فايمار يمكن أن يلعب دورا مهما... إنه تجمع يمكننا من خلاله بحث ما يحدث من تقدم أو تعثر في قضايا مثل مجموعة نورماندي التي تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا."

وتضم مجموعة نورماندي كلا من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا.

وقال شتاينماير إن جهودا جديدة بدأت في الأيام القليلة الماضية لإحياء المحادثات بين روسيا وأوكرانيا والضغط على الجانبين لاحترام الاتفاقات التي وقعا عليها بالفعل.

وقال الكرملين الأسبوع الماضي إن زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا اتفقوا على الاجتماع لبحث الوضع في أوكرانيا في الرابع والخامس من سبتمبر أيلول في الصين على هامش قمة مجموعة العشرين.