أمير مكة يتفقد مجمع صالات الحج والعمرة بمطار جدة.. غدًا

السعودية

السعوية - أرشيفية
السعوية - أرشيفية


يتفقد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مساء غد الأربعاء مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، ليقف على آخر الاستعدادت  لاستقبال ضيوف الرحمن.

 

ويستقل الأمير خالد الفيصل فوجا من الحجاج القادمين، ويتجول داخل الصالات للإطمئنان على آخر الاستعدادات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام القادمين عبر منفذ مطار الملك عبدالعزيز بجدة.

 

وقد أنهت إدارة مطار الملك عبدالعزيز بجدة  كافة الاستعدادات اللازمة لحج هذا العام من خلال العمل على تطبيق الخطة السنوية لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام بمشاركة كافة الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، حيث توالت الإجتماعات اليومية حرصاً على تقديم كافة التسهيلات الممكنة لضيوف الرحمن، ومع فتح أبواب أكبر منفذ جوي لاستقبال ضيوف الرحمن غرة ذي القعدة، يتحول مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى صالات للقدوم فقط اعتبارا من  غرة ذو القعدة وحتى الرابع من ذي الحجة، ثم يتم إعادة تجهيزه مرة أخرى لخدمة المغادرين فقط اعتبارا من ١٦ ذو الحجة,وحتى ١٥ محرم وهو موعد رحيل أخر حاج إلى بلاده، حيث تسعى إدارة المطار من خلال هذا التنظيم إلى توفير كافة التجهيزات لخدمة ضيوف الرحمن.

 

وتم توفير الإمكانات والتقنيات الحديثة والمساحات اللازمة لمرافق مجمع صالات الحج والعمرة، وتم تقليص مدة  إجراءات المسافرين القادمين عبر مجمع صالات الحج والعمرة  إلى فترة زمنية قصيرة تقارب الـ  ٣٠  دقيقة فقط، وذلك كمعدل لإنهاء إجراءات قدوم الحجاج.

 

وعلمت "سبق" أن الهيئة العامة للطيران المدني بالتنسيق مع وزارة الحج والجهات المعنية الأخرى تسعى  لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة في تقليص الوقت الزمني المستغرق لإنهاء قدوم الحجاج والمعتمرين من خلال تطبيق نظام المسار الإلكتروني، والذي سيكفل -بإذن الله- تقليص هذه المدة مرةً أخرى  بواقع ١٥ دقيقة تقريبا لصالح المسافرين من الحجاج والمعتمرين.

 

وتتضمن هذه الإجراءات معايير قياسية مقننة بدءًا بموصول الرحلة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ودخول الحجاج والمعتمرين إلى صالات القدوم، حيث يتم استقبالهم من قبل منسوبي وزارة الصحة، ويتلقون التعليمات والخدمات الصحية اللازمة، ثم يتجه المعتمر إلى منطقة الجوازات لإنهاء إجراءات الوصول، بعد ذلك يتوجه إلى  خدمات الأمتعة لاستلام أمتعته، ومروراً بمنطقة الجمارك ليتم استقبالهم بعدها من قبل هيئة الحصر والتوزيع والحاسب الآلي التابعة لوزارة الحج، ومن ثم استقبال الحجاج من قبل مكتب الوكلاء الموحد، إضافةً إلى إجراءات إضافية خاصة بصالات الحج تبدأ بتوجيه الحجاج إلى منطقة البلازا (إجراءات بعثات الحج )، ثم إلى منطقة الحافلات (إجراءات النقابة العامة للسيارات)، ومن ثم مغادرة المجمع والتوجه إلى مكة المكرمة.

 

وبلغ عدد الحجاج القادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة حتى مساء اليوم حوالي 370 ألف حاج قدمو عبر 2000 رحلة من مختلف بلدان العالم.

 

 ويبلغ إجمالي مساحة مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز 510 ألف متر مربع تحتوي على صالات مبنى الحجاج الشرقي الذي تقدر مساحته بحوالي 90000 مترمربع والمنطقة المكشوفة ( البلازا ) ومساحتها 160000 متر مربع، و 26 موقفا للطائرات تضم 10 جسور متحركة، وموقعان لمركز العمليات، وبرج المراقبة، و 18 بوابة للسفر، و 14 صالة لسفر الحجاج والمعتمرين، وصالتين لكبار الشخصيات، و 142 كاونتر للجوازات، و 120 كاونتر للجنة الحصر التابعة لوزارة الحج، و254 كاونتر للسفر، وعدد 10 سيور فردية، و6 سيور ضمن نظام آلي يبلغ طولها 1.880 مترا.

 

 كما تحتوي على صالتين لمسافري الدرجة الأولى، وصالة لكبار الزوار، وفندق يحتوي على 123 غرفة، كما تحتوي على منطقة للمطاعم والخدمات التجارية بمساحة 9418 مترا مربعا، ويبلغ عدد مناطق انتظار الحجاج بالبلازا 20 منطقة تحتوي على 40 مصلى و32 مجمعا لدورات المياه، ويوجد على الجانب الغربي لمجمع صالات الحج والعمرة مساحة إضافية تستوعب الصالات الغربية لم يتم تقديرها بعد لعدم الحاجة اليها حاليا.

 

وتبلغ طاقته الاستيعابية 3800 حاج قادم، وتستوعب مناطق الإنتظار 7000 راكب في صالة القدوم، و12000 ألف راكب في المناطق خارج الصالة، فيما تستوعب الصالات الحديثة في اليوم أكثر من 70,000 حاج قادم، وعدد 312 رحلة يومياً بمعدل 13 رحلة في الساعة.

 

وتعمل أكثر من 27 جهة حكومية وخاصة يعمل بها أكثر من 10 آلاف موظف في مجمع صالات الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين على مدار العام.