أعضاء بمجلس الأمن يطالبون بمحاسبة مرتكبي الهجمات الكيماوية في سوريا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال أعضاء بمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء إنه يتعين محاسبة المسؤولين عن ارتكاب هجمات بأسلحة كيماوية في سورية، وذلك بعد أن أكد تقرير للأمم المتحدة أن الحكومة السورية وتنظيم داعش استخدما مثل تلك الأسلحة في الأعوام الماضية.

وكان تقرير آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة قد كشف أن الحكومة السورية نفذت هجومين باستخدام غاز الكلور منذ عام 2014 رغم حظر استخدام تلك الأسلحة من جانب مجلس الأمن.
وكشف المحققون عن أن تنظيم داعش استخدم غاز الخردل في هجوم في أغسطس 2015.

وقبل انعقاد الاجتماع لمناقشة التقرير، قال ماثيو ريكروفت، مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة إنه يتعين على مجلس الأمن محاسبة جميع مرتكبي الهجمات بأسلحة كيماوية بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات.

وقال فرانسوا ديلاتر، مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، إنه يتعين على المجلس توحيد جهوده ضد استخدام أسلحة الدمار الشامل، واصفا إياها بأنها "معركة وجودية".

ومع ذلك، قال فيتالي تشوركين، مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، إن بلاده ليست مستعدة لفرض عقوبات بناء على النتائج التي توصل إليها التقرير الأممي.

وأضاف: "هناك عدد من التساؤلات يجب توضيحها قبل أن نقبل نتائج التقرير والتي تمت صياغتها أحيانا بطريقة لا تعطي انطباعا بالثقة الكاملة بأن تلك النتائج دقيقة تماما".