السعودية تقود بورصات الخليج للصعود مع تخفيف القيود على المستثمرين الأجانب

الاقتصاد

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية أرشفية


قادت البورصة السعودية أسواق الأسهم الخليجية للصعود، اليوم الأحد، مع قيام الرياض بتخفيف القيود على الاستثمار الأجنبي في أسواقها المالية وتلقت معظم البورصات الأخرى في المنطقة دعما أيضا من ارتفاع أسعار النفط والأسهم العالمية في نهاية الأسبوع الماضي.


وبحسب ما تم الإعلان عنه من قبل أعلنت هيئة السوق المالية السعودية خفض الحد الأدنى لقيمة الأصول المطلوبة للمؤسسات الأجنبية حتى تكون مؤهلة للاستثمار في سوق الأسهم في المملكة ورفعت الحد الأقصى للملكية الأجنبية في الأسهم.


ومن المستبعد أن تؤدي الإصلاحات إلى قفزة مفاجئة في تدفقات الأموال الأجنبية الجديدة إلى المملكة حيث أن الملكية الأجنبية الفعلية للأسهم تقل كثيرا عن الحدود القصوى السابقة، ولا يزال كثير من المستثمرين محجمين نظرا للتقييمات الأقل جاذبية والتباطؤ الاقتصادي الحاد بفعل هبوط أسعار النفط.


ورغم ذلك فإن المتوقع أن تدعم الإصلاحات الأسهم على الأجل الطويل. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3% مع صعود الأسهم بشكل عام. وزاد سهم اللجين التي تستثمر في البتروكيماويات 3.4% ، وقبل الإصلاحات بلغت الملكية المباشرة للمؤسسات الأجنبية في أسهم الشركة ما يزيد 4% وهي نسبة مرتفعة نسبيا.


وارتفع سهم إعمار المدينة الاقتصادية 3.5 % بعدما نقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة يجري محادثات للاستثمار في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وهي مشروع ضخم تطوره الشركة.


وقفز سهم الوطنية للتأمين 6.9% في أكثف تداول له خلال أربع سنوات بعدما بلغ أدنى مستوياته في خمسة أعوام.


وزاد مؤشر سوق دبي 0.7% مع صعود سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية 4.6% وكان الأكثر تداولا في السوق.


وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2% تحت ضغط ضعف أسهم البنوك. وانخفض سهم بنك الخليج الأول 1.3%، ولم تشهد معظم الأسهم العشرة الأكثر تداولا تحركات تذكر.