اختراق جوي روسي واحتجاج إستوني

عربي ودولي

روسيا - أرشيفية
روسيا - أرشيفية


أعلن الجيش الإستوني عن اختراق طائرة "آن-72" روسية أجواء إستونيا مساء الاثنين 5 سبتمبر فيما استدعت وزارة الخارجية الإستونية السفير الروسي لدى تالين واحتجت لديه على الحادث.

وفي بيان صادر عن الجيش الإستوني، أكدت تالين أن "طائرة "آن-72" تعود للقوات الجوية الروسية قد اخترقت الأجواء الإستونية فوق جزيرة فايندلو دون أي إنذار مسبق في تمام الساعة الـ18:23 دقيقة من مساء اليوم المذكور، وأمضت دقيقة ونصف قبل أن تغادر السماء الإستونية".

وذكر الجانب الإستوني، أن الطائرة الروسية لم تطفئ أجهزة التعريف بهويتها، فيما لم يطلع طاقمها الإستونيين على وجهة سيره وتجاهل نداءاتهم اللاسلكية.

هذا، وتتوالى الأنباء بين الفينة والأخرى عن اختراق هذه الطائرة الحربية الروسية أو تلك لأجواء هذا البلد الأطلسي أو ذاك، فضلا عمّا تعلنه واشنطن عن اقتراب قاذفات استراتيجية أو طائرات تجسس روسية من الأجواء الأمريكية، أو اختراقها أجواء حلفاء الولايات المتحدة.

كما تعلن روسيا هي الأخرى، عن اقتراب طائرات أمريكية أو سفن من أجوائها أو مياهها، وذلك في خضم التوتر في العلاقات بين موسكو والغرب على خلفية عودة القرم إلى قوام روسيا الاتحادية، ودعم موسكو من يسميهم الغرب بـ"الانفصاليين" في جنوب شرق أوكرانيا، فضلا عن الخلافات العميقة تجاه سبل التسوية في سوريا وفض قضيتها.

واشنطن في هذه الأثناء ماضية قدما في نشر عناصر درعها الصاروخية المضادة للأهداف الجوية شرق أوروبا، ونصبت مؤخرا بطارية "باتريوت" في رومانيا ضمن برنامجها هذا، فيما نصبت روسيا هي الأخرى صواريخ تكتيكية وبطاريات دفاع جوي جديدة في جمهورية القرم ومناطقها المتاخمة لحدود الاتحاد الأوروبي وبلدان البلطيق المنتمية وإستونيا إلى الناتو.