موقع كندي: أمريكا أغرقت الشرق الأوسط في جحيم الإرهاب والوحشية بعد 11 سبتمبر

عربي ودولي

هجمات 11 سبتمبر
هجمات 11 سبتمبر


قال موقع "جلوبال ريسيرش" الكندي، إن حملة الحرب ضد الإرهاب، التي أطلقتها واشنطن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، أغرقت الشرق الأوسط في جحيم الوحشية والرعب.


وأضاف الموقع البحثي أن الأسوأ من ذلك أن إدارة الرئيس السابق جورج بوش، استخدمت تلك الهجمات الإرهابية كذريعة لتبرير فرض قانون الوحشية والعنف على المسلمين.


وذكر الموقع أن غزو أفغانستان من قبل حلف الناتو في أعقاب تلك الهجمات ارتبط بالعنف أبعد من الحدود الأفغانية، حيث شمل العراق وباكستان واليمن.


كما أبرز التقرير أن تلك الحرب لم يكن هدفها أبداً فرض الديموقراطية أو حماية حقوق الإنسان، بل بسط قوة واشنطن بالعالم، وحيث كان الشرق الأوسط بالنسبة لأمريكا فرصة للسيطرة على آبار النفط وتأمين اقتصادها.


كما أضاف أن واشنطن وحلفائها الغرب أرادوا خلق جو "هستيري" من المخاوف، ولتجسيد تلك الغاية نشر "الإسلاموفوبيا" الخوف من الإسلام، وشيطنة المسلمين، وكذلك لتبرير التدخلات الاستعمارية والإمبريالية والخروقات الجسيمة ضد الحريات المدنية.


ولفت الموقع إلى تقرير بحثي مارس 2015، قدّر أن عدد ضحايا حملات أمريكا ضد الإرهاب قتلت 1.3 مليون شخصاً بشكل مباشر أو غير مباشر في 3 دول "مليون شخصاً بالعراق، 220 ألفاً بأفغانستان، و80 ألفاً في باكستان.


وفي ذلك السياق، أردوف الموقع الكندي أن الرئيس باراك أوباما، الحائز على جائزة نوبل للسلام، ووعد بإنهاء الحروب بالشرق الأوسط، قام بتمديد العمليات العسكرية في باكستان واليمن والصومال وسوريا وليبيا، وحيث قتلت الطائرات بدون طيار الأمريكية أكثر من 7 آلاف مدنياُ منذ 2002.