السفير المصرى فى طوكيو يلقى محاضرة حول قناة السويس أمام اتحاد الصناعات

 

واستعرض السفير التطورات السياسية والاقتصادية فى مصر، مشيراً لسعى الحكومة الحالى للقيام بالعديد من الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية والتى ستحقق التوازن بين استعادة النمو وتقليص عجز الموازنة، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات المالية الدولية.

 

وأكد سفير مصر على الطفرة الكبيرة التى شهدتها العلاقات المصرية اليابانية، والتى تمثلت أبرز ملامحها فى الفترة الأخيرة فى الحوار المباشر بين قياداتى البلدين، وذلك خلال الزيارة الرئاسية إلى اليابان نهاية فبراير الماضى، وكذا اللقاء الأخير بين السيد الرئيس ورئيس الوزراء اليابانى على هامش اجتماعات قمة العشرين خلال الشهر الجاري.

 

وتضمنت الندوة عرضاً لآخر التطورات الخاصة بقناة السويس، حيث أشار السفير لنجاح هيئة قناة السويس فى التعامل مع تباطؤ الاقتصاد العالمى خلال الفترة الماضية والتواصل مع كافة شركاء القناة حول العالم، بالإضافة لإعداد الهيئة استراتيجيات على المدى المتوسط والطويل لتطوير العمل بها بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية فى هذا المجال.

 

وتطرق سفير مصر في طوكيو لتفاصيل الفرص الاستثمارية الخاصة بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس ومراكزها الرئيسية الثلاثة فى بورسعيد، والإسماعيلية، وشمال غرب خليج السويس والعين السخنة، مع شرح للمشروعات المختلفة المخطط تنفيذها على المحور والتى بدأ العمل فيها بالفعل، والتى تسعى لتحويل المحور إلى مركز لوجيستى عالمى يخلق واقعاً جديداً فى المنطقة.

 

من جانبهم، أشاد الحضور بالتطورات الإيجابية الأخيرة فى العلاقات المصرية اليابانية، والتى أدت إلى زيادة اهتمام كبرى الشركات اليابانية بالاستثمار فى مصر، خاصة فى المنطقة الاقتصادية بمحور تنمية قناة السويس، فيما أعرب السفير عن تقدير مصر للدعم الذى تقدمه الحكومة اليابانية للعديد من المشروعات القومية فى مصر فى كافة المجالات.

 

جدير بالذكر، أن الزيارة الرئاسية إلى طوكيو خلال العام الجارى ساهمت فى دفع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين بشكل كبير، حيث تم توقيع 15 مذكرة تفاهم على هامش الزيارة بين كبرى الشركات اليابانية والجهات المعنية فى مصر لتنفيذ العديد من المشروعات فى قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة وتحلية المياه والبترول والثروة المعدنية وغيرها.