يحيى راشد يفتتح برنامج تدريبي لمنظمة السياحة العالمية بعنوان "إدارة الأزمات"

أخبار مصر

يحيى راشد وزير السياحة
يحيى راشد وزير السياحة - أرشيفية


افتتح وزير السياحة يحيى راشد، أعمال البرنامج التدريبي لمنظمة السياحة العالمية، بعنوان "إدارة الأزمات السياحية".

وجاء ذلك بحضور كل من عمرو عبد الغفار - المدير الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية - ومساعد الأمين العام للمنظمة جيرمان بورس - خبير منظمة السياحة العالمية في إدارة الأزمات -.

وأشار المدير الإقليمى لمنظمة السياحة العالمية، إلى أهمية إقامة البرنامج التدريبي الخاص بإدارة الأزمات السياحية في مصر، في إطار التعاون الفني بين الوزارة والمنظمة، مقدمًا الشكر لوزارة السياحة على ما تقوم به من جهود متواصلة لاستعادة حركة السياحة الوافدة، ولإعادة مسار النمو السياحي لمصر، في أسرع فترة ممكنة واستعادة السياحة دورها كقاطرة للتنمية.

وأثنى "عبد الغفار" على التسهيلات التي قدمتها الوزارة لإنجاح البرنامج التدريبي، وكذلك وجه الشكر لوزارات الخارجية والطيران والصحة والشركة القابضة للطيران.

وشدد "عبد الغفار" على أهمية السياحة كأحد أهم روافد الاقتصاد القومي، ودورها كأحد أهم الكيانات الجاذبة للأيدي العاملة، مؤكدًا أن الحكومات تلعب أدوار مهمة، في هذا المكون الحيوي في اقتصاديات الدول وكذلك دور القطاع السياحي الخاص في ضبط إيقاع منظومة العمل السياحي.

ومن جانبه أشار وزير السياحة إلى أهمية علم إدارة الأزمات، خاصة بالنسبة للقطاع السياحي الذي يتأثر كثيرًا بالأحداث المحيطة، مؤكدًا أن علم إدارة الأزمات، مكون مهم في التحركات التي تقوم بها الإدارة المصرية.

وأوضح "راشد" أهمية خلق صورة ذهنية إيجابية عن مصر، مثمنًا الدور الذي تقوم به منظمة السياحة العالمية في إظهار مجريات الأمور الحقيقية وتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري.

ولفت الوزير إلى القمة الخامسة لمؤتمر سياحة المدن، المزمع إقامته بالأقصر، وكذلك استضافة الجلسة 104 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في نهاية أكتوبر، بما يمتن أواصر العلاقات السياحية بين الدول وكذلك مع منظمة السياحة العالمية.

وشدد "راشد" على أهمية فصل السياسة عن السياحة، مؤكدًا أن السياحة حركة اقتصادية واجتماعية، وأن السياحة كصناعة مستدامة تؤثر إيجابيًا ومباشرًا على نمو الاقتصاد المصري.

وفي سياق متصل تحدث جيرمان بورس، عن أهمية فعاليات ورشة العمل في إدارة الأزمات السياحية وضرورة الاستعداد الجيد لمجابهة الأزمات، والتنسيق التام بين الحكومات وكيانات القطاع الخاص للحد من آثارها.