"الرأي": إصابة مصري بطلق ناري في محل أسلحة

أخبار مصر

الأمن الكويتي أمام
الأمن الكويتي أمام محل الأسلحة


قال مصدر أمني كويتي، إن مصريًا أصيب في رأسه بطلق ناري، ودخل على إثرها العناية المُركزة.

وأضاف المصدر - في تصريحات نقلتها صحيفة "الرأي" الكويتية، الإثنين - أن مواطنًا كويتيًا حمل سلاحه من نوع (شوزن) وانطلق به إلى أحد المجمعات الكائنة في منطقة السالمية، حيث يوجد محل لبيع الأسلحة وذخائرها بُغية إصلاح خلل فيه، وحين وصل إلى وجهته أشهر سلاحًا، وسلمه لراعي المحل الذي شرع في إنجاز عمله".

وتابع المصدر أنه "حين شرع مُصلح السلاح (صاحب المحل) في فحصه لمعرفة أين موضع الخلل، انتشر صدى صوت عيار انطلق من (ماسورته)، فأصاب مصريًا في رأسه، وآخر سوري في ساقه، وسط ذهول من صاحب المحل ومالك السلاح".

ولفتت الصحيفة إلى، أنه عندما سالت الدماء لم يفكر صاحب السلاح إلا في الهرب تاركًا أداة الجريمة وراءه في يد من أوكلت له مهمة إصلاحه، وانطلق متواريًا عن الأنظار، في وقت تمالك فيه عدد من المارة رباطة جأشهم، وقاموا بإبلاغ غرفة عمليات وزارة الداخلية".

وأوردت الصحيفة، أنه فور تلقي البلاغ انطلق إلى المكان رجال الأمن، ليجدوا إصابة الوافد المصري مواليد 1984 خطيرة، فسارعوا في نقله إلى عناية مستشفى مبارك، بينما كان جرح الوافد السوري مواليد العام 1986 غير نافذ لكنه احتاج إلى إسعاف من قبل رجال الطوارئ، بينما ألقي القبض على راعي المحل، واقتيد مخفورًا، بعد تحريز السلاح المُستخدم في الحادث.

ونوهت الصحيفة بأنه يجري التحقيق مع صاحب محل السلاح، من قبل رجال أمن مخفر السالمية، والذي أكد أنه لا يعلم كيف انطلق منه عيار، بينما كان يقوم بإصلاحه، تفاجأ الأمنيون بمالك السلاح يدخل عليهم مُعلنًا التسليم، ومُعترفًا بجرمه، ومُفسرًا ما حدث بأنه نسي أن في السلاح المُحتاج إلى الإصلاح عيارًا ناريًا، وحين انطلق مصيبًا من كان في مرماه، أصابه الذعر فانطلق هاربًا، وحين شعر بخطئه عاد وسلم نفسه".

واحتجز مالك السلاح ومُصلحه، وجارٍ استكمال التحقيقات معهما، فيما لم يُعرف بعد مصير الوافد المصري المُحتجز في رعاية مستشفى مبارك المركزة.