بعيدا عن العواطف.. لماذا لا يشارك رمضان صبحي أساسيا مع ستوك؟!

الفجر الرياضي

رمضان صبحي
رمضان صبحي


يحلم معظم المصريين بقلوبهم قبل عقولهم بمشاركة رمضان صبحي مع ستوك سيتي بشكل أساسي في الدوري الإنجليزي بصرف النظر عن الأسماء اللامعة في صفوف الفريق.

هل ظلم مدرب ستوك رمضان صبحي؟

بعيدًا عن لغة العواطف فإن مارك هيوز مدرب ستوك استخدم عقله في التعامل مع رمضان صبحي فليس من المنطقي والفريق يغرق في المركز الأخير بالدوري يدفع بلاعب شاب جاء من دوري مغمور بالنسبة لهم.

فضل هيوز الاعتماد على أصحاب الخبرة ممن لعبوا بالبريميير ليج والسفينة تغرق على أمل الإنقاذ أمثال جو آلين وجوردان شاكيري وأرناوتوفيتش وبويان كريكيتش وكراوتش وصولًا بالإيفواري ويلفريد بوني.

سياسة العقل والمنطق تدفعك إلى القبول بموقف مارك هيوز فلا مجال للمغامرة حاليًا حتى ولو على حساب مشاعر المصريين لكن كان يمكن منح رمضان دقائق أكثر خاصة أنه ظهر واقفًا على قدميه في مباراة هال سيتي بكأس الرابطة الإنجليزية.

هل يستحق رمضان صبحي المشاركة أساسيًا؟!

إذا اقتنعت بسياسة هيوز التي تتماشي مع تراجع ستوك فإن الجانب الآخر لحدوتة رمضان يجعلك تطالب بمشاركته طالما أن السفينة تغرق ولم يشفع لها أصحاب الخبرة فما المانع أن يكون رمضان القشة التي ستساعد في نجاة الغريق.

مارك هيوز في المباريات الأخيرة خاصة مباراة وست بروميتش منح كل منافسي رمضان في نفس مركز فرصًا أكبر للمشاركة من اللاعب المصري فيكفي أن ترى أرناوتوفيتش وشاكيري وبوني جو ألين من البداية ثم لعب بيرام ضيوف وكراوتش وتشارلي آدم من البدلاء ومع ذلك لم يلعب رمضان صبحي.

دقائق مشاركة أصحاب النزعة الهجومية مع ستوك هذا الموسم

- أرناوتوفيتش: 538 دقيقة

- جو آلين: 458 دقيقة

بويان: 271 دقيقة

ضيوف: 261 دقيقة

جوناثان والتراس: 244 دقيقة

- بوني: 241 دقيقة

- شاكيري: 178 دقيقة نظرًا للإصابة

- رمضان صبحي: 104 دقائق

كراوتش: 94 دقيقة