مذيعة عن "فكة السيسي": هدف الموضوع تكافل اجتماعي

الفجر الفني

بوابة الفجر


قالت الإعلامية أسماء مصطفى، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس لمشروع بشاير الخير بمنطقة غيط العنب بالإسكندرية، حمل رسائل مهمة جداً لكثير من المصريين، كنا بحاجة إلى فهمها جيداً.

 

تابعت "أسماء" تصريحاتها في حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية النهار، موضحةً أن أول رسالة حملها المشروع والتي لم نلتفت لها بسبب "الغلوشة" التي حدثت على "فيس بوك"، هي أن المجتمع المدني من رجال الأعمال بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية؛ استطاع خلق تمويل خارج خطة وتمويل الدولة لإنجاز مشروع كبير مثل هذا، مضيفةً "لما نلاقي مشروع كبير بالحجم ده يبقا إحنا قادرين نعمل..بالمساهمة دي ما بنقولش إحنا جايين جمب المواطن الغلبان ..بالعكس ده التكافل الاجتماعي".

 

أضافت مذيعة النهار أنه ينبغي تقديم التحية لجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية ومنظمات المجتمع المدني وكذلك المحافظة التي سهلت إجراءات الحصول على الأرض والبنك الذي موّل المشروع، بالإضافة للقوات المسلحة التي تدخلت وأشرفت عليه، لأنهم "شالوا العبء من على 9000 بني آدم كانوا عايشين تحت خط الفقر ونقلوهم لشقق كويسة" على حد قولها.

 

في نفس السياق، أشارت "أسماء" أن موضوع "الفكة" الذي تحدث عنه الرئيس السيسي أمس؛ لم يكن يعني أن الدولة ستأخذ من المواطن نقوده، لكن من يستخدم ماكينات الـ ش ت م يعلم جيداً أن الماكينة لا تخرج لك باقي الفكة سواء نصف جنية أو جنيه، قائلةً "فكرة ممكن تكون معجبتش ناس وعجبت ناس تانية.. لكن كان في ناس قصدها إنها تغلوش على الموضوع".

 

كما أوضحت أن سبب إثارة كل هذا الجدل واللغط حول موضوع "الفكة"؛ هو أن رئيس الجمهورية من دعا إليه، لافتةً إلى أنه تعامل كمواطن مصري اقترح مبادرة موجودة في أماكن كثيرة من دول العالم، بالإضافة إلى أنه من المهم أن نُدرك أن هدف الموضوع؛ هو أن يتكافل المجتمع ببعضه البعض "ولو بحاجة بسيطة".

 

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح أمس، مشروع "بشاير الخير1" للتطوير الحضارى لمنطقة غيط العنب العشوائية بالإسكندرية، والتى تم تطويرها خلال فترة لا تتعدى الـ 18 شهراً، بناءً على مبادرة وإشراف المنطقة العسكرية الشمالية وبدون تحميل ميزانية الدولة أية أعباء مالية، حيث قام عدد من رجال الأعمال والمؤسسات المالية، وفى مقدمتها البنك الأهلى، بتوفير التمويل اللازم.

 

ويضم المشروع الذى يقع على مساحة 12 فداناً بجوار ساحة غيط العنب مجمعاً سكنياً حضارياً لأهالى المنطقة يشمل 17 عمارة تضم 1632 وحدة سكنية بمساحة 92 متراً لكل وحدة، وتستوعب ما يزيد عن 8000 فرد من أهالى المنطقة، بالإضافة إلى مسجد، ومستشفى بطاقة 175 سرير، ومركز للتدريب المهنى والتشغيل يضم 17 ورشة تعليمية و6 قاعات دراسية، فضلاً عن 58 محلاً تجارياً سيتم استغلالها فى المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى سوق تجارى، وحديقة تعليمية للأطفال، ومركز لذوى لاحتياجات الخاصة.