"المهندسين" تنادي الدول العربية لتحفيز مواطنيها على استخدام الطاقة النظيفة

أخبار مصر

نقابة المهندسين
نقابة المهندسين


قدم الدكتور السيد عبد الرسول عضو مجلس النقابة العامة للمهندسين، دراسة حالة تتعلق بإنشاء حوش (فيلا) يعتمد بالأساس على الطاقة الكهربية المولدة من الطاقة الضوئية لأشعة الشمس، لاستخدامها في كافة الأغراض، من إضاءة المكان، وإدارة التجهيزات الكهربائية المختلفة اللازمة للمعيشة، ولتسخين المياه للاستخدامات المختلفة لأجهزة التبريد والتكييف، ومواقد الطهي، وإدارة طلمبات رفع المياه، خاصة وإن جميع الدول العربية، وعلى وجه الخصوص العراق، تحظى بأعلى عدد من ساعات سطوع الشمس، حيث يصل ذلك إلى حوالي 3000 ساعة\عام، وهو ما يزيد على ثمانية ساعات في اليوم الواحد، وهو ما يمكن ترجمته في حالة تحويل الطاقة الضوئية لأشعة الشمس، إلى طاقة كهربية باستخدام الخلايا الفوتوفولطية لتوليد الكهرباء.

ونادى عبد الرسول من خلال بحثه الذي قدمه، تحت عنوان "استخدام الطاقة الشمسية لدعم عمارة الأحواش (الفيلات)، بضرورة قيام الدول العربية باتخاذ اللازم نحو تحفيز المواطنين على استخدام الطاقة الشمسية في المبان السكنية؛ لسد احتياجاتهم من الطاقة الكهربية النظيفة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الحفاظ على البيئة، ويحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى، مشددا على أن التوجه إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية في سد احتياجات المباني من الطاقة الكهربية، يؤدي إلي خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي يمكن الدول العربية من توظيف نصيبها من هذه الإنبعاثات، في تحقيق معدلات أعلى لنموها الإقتصادي.

جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر المعماري العربي الأول، الذي أقيم في بغداد، تحت شعار "العمارة والعمران في الوطن العربي أمام تحديات العصر".

يذكر أن النقابة العامة للمهندسين، شاركت في المؤتمر المعماري العربي الأول، الذي أقيم في بغداد خلال يومى 24-25 سبتمبر 2016، تحت شعار "العمارة والعمران في الوطن العربي – أمام تحديات العصر"، بوفد رسمي، ترأسه المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، وضم وكيل النقابة المهندس محمد النمر، بالإضافة إلى المشاركين بأوراق بحثية من مصر  وهم المهندس الاستشاري حمدي السطوحي، والمهندسة مها أبو بكر عضو مجلس نقابة الجيزة، والدكتور السيد عبد الرسول عضو مجلس النقابة.