شيكو: «حملة فريزر» ينقصه وجود أحمد فهمى

العدد الأسبوعي

شيكو - أرشيفية
شيكو - أرشيفية


يحمل طبيعة خاصة بين نجوم الكوميديا الجدد سواء من حيث مواصفاته الشكلية أو الجسدية بتعبير أدق أو خفة دمه المتناهية شيكو بطل فيلم «حملة فريزر» الذى عرض فى موسم عيد الأضحى وشاركه البطولة كل من صديقه هشام ماجد و بيومى فؤاد وإخراج سامح عبد العزيز.

اعترف شيكو فى بداية الحوار أنه لا يشاهد أعماله لذا لا يقيم نفسه كممثل و يرى أن مسألة التقييم من حق الجمهور والنقاد، ويؤدى دوره على أكمل وجه ليس أكثر ويجب أن يكون سعيداً وهو يفعل ذلك لأنه لا يعمل من أجل نفسه ولكن من أجل الجمهور و يحرص على الابتعاد تماماً عن النمطية والأدوار التقليدية التى لا ولن يقدمها على الإطلاق مهما كانت المغريات لأن الجمهور حفظ تلك الأدوار و الشخصيات التى ليس بها جديد على حد تعبيره.

يقول شيكو: «افتقدنا وجود «أحمد فهمي» معنا فى هذا الفيلم لكن طبيعة الفيلم هنا مختلفة كما أن «فهمى» كان لديه فيلم آخر بطولته وهو «كلب بلدى» مع أكرم حسنى لذا تظل تجربتى فى فيلم «حملة فريزر» مع هشام ماجد مختلفة لأنه ينقصها «فهمى» لكن استمتعت بالعمل مع بيومى فؤاد وأحمد فتحى لأنهما صديقان لى وعملت معهما كثيراً.

وعما تردد عن شائعة انفصال الثلاثى يقول شيكو: «الشهر القادم لدينا برنامج جديد نقدمه نحن الثلاثة دون الدخول فى تفاصيل، كما أننا ندرس فكرة تقديم مسلسل تليفزيونى لرمضان المقبل، وهذا أبلغ رد على تلك الشائعة».

أما عن سر اعتذار سامح عن إخراج الفيلم فى البداية ثم عودته يقول شيكو: «لم يكن هناك أى ضغوط من أى نوع لعودة سامح لإخراج الفيلم لأنه صديق حقيقى لنا إنما كل ما فى الأمر أنه كان لديه مشروع مسلسل تليفزيونى ضخم ومهم وكان سيكون نقلة كبيرة له فى مشواره الفنى لذا اعتذر عن إخراج الفيلم بشكل ودى وتمنينا له التوفيق فى خطوته لكن حينما تعثر مشروع المسلسل عاد لإخراج الفيلم».

ويرى شيكو أن الفيلم يعتمد بشكل كبير على الجرافيك والديكور والإخراج والتمثيل خاصة فى مشاهد الثلج، والإنتاج بذل مجهودا كبيرا جداً فيها وأرسل لشراء ماكينات تصنع الثلج من خارج مصر لخروج تلك المشاهد بشكل جيد وتم فرش شوارع بأكملها بالملح.

أما عن أصعب مشهد بالنسبة له كممثل فى هذا الفيلم يقول شيكو«: «كنا نريد تصوير مشهد فى البحر لكن وقتها كان الموج عالياً لذا لم نستطع التصوير فيها، ونريدها من أجل التصوير وكان معى فيه كل من أحمد فتحى وبيومى وهشام ونسرين أمين.

وتحدث شيكو عن فكرة فيلم «حملة فريزر»، وقال: «كانت لدى منذ فترة بمشاركة هشام ماجد، لكنها لم تكن قائمة على الثلج وإنما اعتمدت على الجاسوسية بشكل كوميدى وكتبنا منه جزءاً كبيراً من السيناريو، إلا أن المنتج والمخرج كريم السبكى بعد عدة جلسات تحول الأمر لمشروع فيلم كوميدى أصبح اسمه «حملة فريزر» وتمت إضافة جزئية الثلج واخترنا له هذا الاسم.

وعن اختيار فريق العمل أوضح شيكو هناك أشخاص كنا اتفقنا معهم أثناء الكتابة لأنه كان فى خيالنا شخصيتين معروفتين من سيقدمهما، وهما الشخصية التى جسدها بيومى فؤاد، وأيضاً أحمد فتحى، وتمت كتابة الشخصيتين على أساس أنهما معنا، وبعد ذلك اختار المخرج سامح عبد العزيز كل من نسرين أمين ودارين حداد للشخصيتين النسائيتين، وحقيقة اختياره لهما كان موفقا جداً جداً.

أما عن المنافسة السينمائية فى موسم عيد الأضحى الماضى فكان يتمنى شيكو ألا تكون كل الأفلام الكوميدية الجميلة فى موسم واحد بل كان يجب تقسيمها على موسمين، وقال: «أنا أؤمن بالحظ، وأدرك جيدا أن «حظى حلو» الحمد لله لكن لست من النوع الذى يتفاءل ويتشائم بالأحداث، ونفى «شيكو» وجود نية لتقديم جزء ثان من مسلسل «الرجل العناب» كما تردد منذ فترة لكن هناك نية لتقديم مشروع تليفزيونى آخر و مختلف.