سامح عبد العزيز: مفيش منافسة سينمائية فى مصر

مخرج بدرجة كوميديان فهو الساخر بطبعه بين أصدقائه، ورغم ذلك معظم الأفلام التى قدمها كانت بعيدة عن الكوميديا مثل «كبارية» و«الفرح»، و«الليلة الكبيرة»، و«صرخة نملة» وكذلك فى الدراما التليفزيونية مسلسل «الحارة»، و«بين السرايات»، لكنه قرر أن يعود للكوميديا بمجموعة من الأفلام الأول «عصمت أبوشنب» لياسمين عبد العزيز فى موسم عيد الفطر، وحملة «فريزر» بموسم عيد الأضحى لشيكو وهشام ماجد ودارين حداد، عن هذا الفيلم يقول عبد العزيز: «قبل هذا الفيلم تجمعنى صداقة قوية بالثلاثى شيكو وهشام وفهمى وحينما تم عرض الفكرة عليّ تحمست لها جداً لأنها غير مسبوقة ومتفردة ولأول مرة أقدمها فى السينما فالفيلم يعتمد على فانتازيا خيالية وكوميديا مختلفة، ويعتمد بشكل كبير على التصوير والجرافيك والمغامرات الكوميدية التى بها مساحات من الضحك.

أما عن سر اعتذاره عن إخراج الفيلم فى البداية فقال: «لأننى كنت مشغولاً للغاية فى إخراج برنامج «وش السعد» بطولة محمد سعد، ووقتها كان المنتج أحمد السبكى يرغب فى البدء فى تصوير الفيلم على الفور لطرحه فى موسم عيد الفطر الماضى، لذا اعتذرت لأن هذا الفيلم كان يتطلب مجهوداً كبيراً، خاصة فى أعمال الجرافيك لأنها كثيرة، فضلا عن ضرورة السفر إلى جزيرتين إحداهما فى كرواتيا والثانية فى إيطاليا لاستكمال التصوير هناك، وبالتالى فإن اللحاق بموسم عيد الفطر الماضى كان مستحيلاَ، وبعد اعتذراى فوجئت بالمنتج أحمد السبكى يتصل بى ويخبرنى أنه قام بتأجيله إلى ما بعد عيد الفطر لذا عدت مرة أخرى دون وجود أى خلافات بيننا.

وتابع عبد العزيز: «أنا أقدم ما أشعر به، ويحمسنى لتقديمه فمثلما قدمت فى السينما كباريه والفرح والليلة الكبيرة قدمت تتح لمحمد سعد وفيفا أطاطا فى التليفزيون وشغلتنا قائمة على التجديد والتجربة فلا يوجد مخرج فى العالم يقدم فيلماً والنجاح مضمون له»

أما عن منافسة غيره من المخرجين. يقول عبدالعزيز: «لا أشغل نفسى بها، وبداخلى حزن كبير فالمنافسة فى مصر أصبحت عبارة عن مكايدة على الفيس بوك، رغم أنه يرى أن 5 أفلام فى الموسم السينمائى أمر مخجل فى دولة بحجم مصر، فى الوقت الذى تقدم فيه دولة كنيجيريا 40 فيلما فى الموسم، وللأسف لا توجد غرفة أو هيئة تعلن الإيرادات الحقيقية للأفلام بشكل حقيقى كما أن السينما القائمة على الحرية لم تعد موجودة.

ونفى سامح انفصال الثلاثى هشام وشيكو وفهمى، مؤكداً أنها شائعات لا أساس لها من الصحة وقال: «أنا كنت شاهداً على بدايات الكتابة والفيلم كتب لاثنين وليس ثلاثة لكن هذا لا يعنى وجود خلاف أو انفصال فدائما ما يتناقشون كما أن أحمد كان منشغلاً بعمل بمفرده». وعن الجديد عند سامح أشار إلى أنه مشغول بالتحضير لفيلم جديد يحمل اسم «ليلة العيد» وتدور أحداثه فى ليلة واحدة، هى يوم الوقفة، من تأليف أحمد عبد الله، وفى الدراما التليفزيونية مشغول أيضاً بالتحضير لمسلسل ياسيمين عبد العزيز المقبل لرمضان 2017.