قد تندهش من بعضها.. 5 حيوانات نافست الإنسان في ذكائه

يصادف  اليوم الموافق الرابع من أكتوبر الاحتفال بـ «اليوم العالمي للحيوان»، ذلك اليوم الذي تم  إقرار الاحتفال به، عقب المؤتمر الدولي لحركة حماية الطبيعة، الذي عقد في فلورنسا، بإيطاليا عام 1931، لرفع مستوى الوعي العام بضرورة حماية البيئة، وتعزيز نشاط الرفق بالحيوانات.

وإحتفاءً بهذا اليوم العالمي، ترصد «الفجر»خلال السطور القليلة القادمة أذكى 5 حيوانات في العالم.

يعد الشمبانزي أذكى الحيوانات على الإطلاق، نظراً لامتلاكه قدرات عقلية وفكرية رائعة، فيمكنهم الدخول في مطاردة جماعية كأنهم عصابات بتخطيط وحيل، ولديهم القدرة أيضاً حل مشاكل متقدمة.

كما أنهم قادرون على تعلم لغة الإشارة ليتواصلوا مع البشر، بالإضافة إلى استخدام علامات للأشياء ودمج تلك العلامات في سلسلة لتوصيل فكرة معقدة.

وللذكاء الذي وصل له الشمبنزي، نجد أنه تم إستغلاله في مجال التمثيل، الذي أظهر قدراته العقلية والفكرية التي تفوق الإنسان في كثير من الأحيان.

تعتبر الدلافين من أكثر الحيوانات المائية ذكاءً، فهي اجتماعية بالدرجة الأولى، وهناك مدارس من الدلافين في محيطات العالم في ركوب الأمواج والسباقات والقفز والغزل وغير ذلك الصفير ليمتعوا أنفسهم.

ولد ى «الدلافين»  أيضاً لغة متطورة، كما أنها تستخدم أدوات داخل بيئتها الطبيعية ويمكنها تعلم مجموعة مثيرة من الأوامر السلوكية من الإنسان الذي يدربها.

الفيل، وخلافاً للتصور الشائع، الذي يقول بأن الفيلة مجرد حيوانات عملاقة ثقيلة مع آذان كبيرة وذاكرة جيدة لا أكثر، لكن في الحقيقة، فإن الفيلة أنيقة جداً، ومثقفة ومحبة للإطلاع.

ويعرف عن الفيلة بأنها تنظف أكلها وتستخدم أدوات بطرق عدة في الغابة، كما أنها تنصاع لأوامر الإنسان في أسرها، وأيضاً الفيلة ترعى وتتعاطف بشكل كبير  مع بعضها البعض وتهتم ببعضها البعض في مجموعاتهم ومع المجموعات الأخرى، والذي يعتبر ذات أهمية أعلى من الذكاء.

إنسان الغاب «القردة الضخمة» هو أحد الحيوانات الآسيوية التي يرجع أصولها إلى إندونيسيا وماليزيا، وهو من بين الحيوانات الأكثر ذكاء فلديهم ثقافة قوية ونظام في التواصل، وقد لوحظ كثيراً إستخدامها للأدوات في الغابة.

كما أنه يستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات المتطورة في بناء أعشاش النوم ويضع كل ليلة فرع من فروع وأوراق الشجر، وتتميز أنثى إنسان الغاب بأنها تظل تتعلم منذ صغرها كل ما تحتاجه من أجل البقاء في الغابة.

تتميز الببغاوات بالذكاء خصوصاً «البغبغاء الأفريقي» الذي يعيش فى جنوب أفريقيا ووسط الغابات والحقول، تحديدا فى الكاميرون وغانا ونيجريا، يوجد نوعان من هذا الببغاء وهو الإفريقى صاحب الذيل باللون الأسود، ويطلق عليه اسم «التمنة»، أما النوع الثانى فهو الببغاء الإفريقى الذى يتميز بأن ذيله أحمر اللون يعتبر من أذكى الحيوانات الناطقة، كما أن لديه قدرة هائلة على حفظ الكلمات وترديدها بسهولة ويسر. 

ويذكر أنه تم اختيار الرابع من أكتوبر لليوم العالمي للحيوان، إحياءً لذكرى القديس الكاثوليكي فرنسيس الأسيزي، الذي كان ينادي بالرفق بالحيوانات.