شقيق الشمري يكشف آثار تعذيبه بسجون العراق

السعودية

السجون - أرشيفية
السجون - أرشيفية


أكد شقيق بدر الشمري المقتول في السجون العراقية، أنه فور وصول جثمان أخيه إلى المملكة، تم الكشف عن وجهه ووجد به آثار تعذيب والعين اليمنى؛ حيث تلونت باللون الأزرق، كما يوجد فيها بروز.

 

وقال سلمان الشمري شقيق الراحل، إنه وجد آثار حبل المشنقة يحيط بكامل الرقبة، كما أن الرجل اليمنى من نصف الساق مبتورة، مضيفًا: "سنطالب بالمقاضاة فيه"، بحسب ما نقلته عنه صحيفة "الوطن"، الثلاثاء (11 أكتوبر 2016).

 

وطالب "سلمان" بعودة بقية الأسرى السعوديين في العراق البالغ عددهم 50 سجينًا بدلًا من إحضارهم في توابيت، قائلًا: "تم إبلاغنا من قبل القنصل السعودي بالعراق بعد إعدام أخي بشهرين"، مشيرًا إلى أنه تم فقد الاتصال به منذ دخوله السجون العراقية قبل 7 سنوات.

 

أما عوفان الشمري والد المقتول، فاكتفى بحمد الله على أنه شاهد ابنه وإن كان قتيلًا بعد سنوات من ذهابه إلى العراق، في حين أدى أهالي وأقارب الفقيد صلاة الميت عليه، أمس الاثنين، بمسجد الفرقان في الدمام، وبعدها تم نقل جثمانه ودفنه في مقبرة الدمام.

 

وفي أكتوبر الماضي، قالت مصادر إن السلطات العراقية وجهت تهمة الإرهاب إلى الشمري في وقت كان موقوفًا فيه لدى الأمريكان بإثبات محاضر الشرطة، وكشفت تقارير طبية تعرضه للتعذيب؛ ما تسبب في بتر إحدى ساقيه.

 

كما أكدت مصادر الصليب الأحمر أن الشمري أضرب عن الطعام قبل إعدامه بسبب التعذيب وسوء المعاملة، وأن أكثر من 6 معتقلين آخرين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، موضحةً أن الشمري هو ثالث سجين يُعدَم؛ فقد سبقه معتقلان آخران تُوفيا في ظروف غامضة نقلًا عن صحيفة سبق.