الكشافة ينقلون رؤية المملكة 2030 للعالم في الجامبوري "جوتا" و"جوتي"

 

وتضمنت تعريف العالم برؤية المملكة 1452هـ - 2030م، ومدى اهتمامها بالعمل التطوعي الذي هو دليل على أهميته في التنمية الشاملة والنهضة للمجتمع ودوره في تطوير الأفراد من خلال مؤسسات المجتمع المدني، وبالتالي بناء شخصيات أبناء الوطن، وتعزيز القيم الإيجابية لديهم، وإكسابهم المهارات والصفات الحميدة ومن أهمها روح المبادرة والمثابرة والقيادة وحب الخير للغير. بحسب صحيفة "سبق"

 

وأوضح الأمين العام للجمعية، الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أن الجمعية تحرص على المشاركة في هذه المناسبة منذ عدة سنوات لأهميتها في نقل الصورة الحقيقية والمثالية للمملكة وشبابها، ولما لها من أهمية في تنمية أواصر الصداقة بين الكشافين والمرشدات في العالم، وتنمية هوياتهم في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات، والتجارب في المجال الكشفي والإرشادي، بشكل يسمح للجميع القيام بذلك دون أي انتقال أو تكاليف.

 

وأشار مفوض الحاسب وتقنية المعلومات بالجمعية، سعيد محمد أبو دهش، إلى أنه من المتوقع مشاركة أكثر من مليون شخص في هذا الجامبوري، يمثلون أكثر من 150 جمعية كشفية وطنية حول العالم، بخلاف الهواة، وذلك من خلال حوالي 18 ألف محطة، مبيناً أن المنظمة الكشفية العالمية ستمنح المشاركين بالجامبوري شهادات بالمناسبة عبر الإنترنت.

 

يذكر أن الجامبوري العالمي "جوتا" و"جوتي" يقام في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر من كل عام، وهو أحد البرامج الرئيسة في المنظمة الكشفية العالمية.