أقباط المهجر يستعدون لمقاضاة برهامى أمام «الجنائية الدولية»

العدد الأسبوعي

ياسر برهامي - أرشيفية
ياسر برهامي - أرشيفية


أعلنت الهيئة القبطية الأمريكية، عزمها تحريك دعوى جنائية دولية، ضد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بسبب تصريحاته التى تدخل فى إطار جرائم التحريض على الكراهية.

وقال المهندس عادل عجيب، رئيس الهيئة: إن برهامى أصبح يشكل خطراً حقيقياً على استقرار الدولة وحجر عثرة أمام تطبيق المواطنة الكاملة، إذ إنه لا يترك مناسبة إلا واستغلها لشق الصف الوطنى ودق أسافين بين المواطنين لإحداث حالة من الاحتقان حيث تهنئة المسلمين للأقباط فى أعيادهم أو توليهم الوظائف العليا والسيادية، وطالب بمعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية، ودعا لإجبارهم على دفع الجزية نظير عدم أداء الخدمة العسكرية، كما أفتى بجواز تمتع المسلم بجسد زوجته القبطية فقط دون الحاجة إلى حبها أو الإحسان إليها، ومؤخرا تبرأ من ترحيب سلفيى مطروح بزيارة البابا تواضروس للمحافظة.

وأكد عجيب أنه سبق أن قدم شكوى موثقة بالمستندات والتسجيلات ضد برهامى للقنصل المصرى فى نيويورك وأخطره بعدم البت فى البلاغات المقدمة ضده أمام النائب العام رغم تخطيها الـ100 بلاغ، ولذلك تم تشكيل لجنة من المحامين الدوليين المتخصصين لملاحقة برهامى وتحريك دعوى ضده أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح سامى محارب، نائب رئيس الهيئة التى نظمت مظاهرات الترحيب بالرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال زيارته مدينة نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الهيئة لجأت لهذه الخطوة بعد أن فقدت الأمل فى مقاضاة برهامى أمام المحاكم فى مصر، وهو ما لقى استحسانا من قطاعات عديدة من مؤسسات المجتمع المدنى المعنية بالدفاع عن حرية العقيدة فى الخارج، التى تنظر للعقيدة الدينية باعتبارها أمراً خاصاً بين الإنسان وخالقه لا يحق لأحد أو تيار بعينه فرض وصاية أو رقابة عليها من أى نوع، ومن الواضح أن السلفيين لم يتعلموا الدرس ما جرى لجماعة الإخوان ويبحثون عن أى مساحة يتصدرون من خلالها المشهد مجدداً حتى لو على حساب الوطن.