تحت شعار "مصر الأمن".. 3000 سائح يشهدون تعامد الشمس على رمسيس الثاني (صور )

أخبار مصر

بوابة الفجر


تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني صباح 22 أكتوبر في تمام الساعة 5.52 دقيقة صباحا،  واستمرت لنحو  20 دقيقة حتى الساعة 6.12 دقيقة صباحا، وذلك بحضور الكاتب حلمى نمنم وزير الثقافة والدكتور خالد العناني وزير الآثار ووزير السياحة يحيى راشد و اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان بجانب النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة والسياحة.

 

 

 كما حضرت مرشحة اليونسكو السفيرة مشيره خطاب، بالإضافة إلى تغطية إعلامية واسعة من 10 وكالات أنباء عالمية وأيضاً 8 محطات تلفزيونية دولية وعربية ومصرية، فضلاً عن  ممثلى جمعية المراسلين الأجانب ليكون ذلك نقطة انطلاق حقيقية نحو عودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية التى تتناسب مع عظمة الحضارة المصرية ومقومات مقاصدها السياحية.

 

 وأكد اللواء مجدى حجازي، على أنه نظراً للحضور السياحى والجماهيرى الكبير لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل، تم نقل هذا الحدث العالمى الفريد على شاشة عملاقة، حيث تم وضعها أمام المعبد لإتاحة مشاهدة لحظة تعامد الشمس لجميع الحضور بعيداً عن التزاحم والتكدس وهو الذى تزامن مع تقديم فقرات فنية للفرق المشاركة في الفعاليات بساحة المعبد ليستمتع بذلك السائحين والزائرين

 

وأشار إلى أنه تم اتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين لتحقيق السيولة فى دخول وخروج المعبد، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمنى داخل صحن المعبد وقدس الأقداس وهو الذى لاقى ارتياحاً من الأفواج السياحية والزائرين المصريين.  

 

 

ومن جانبه أوضح الدكتور خالد العنانى بأن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني تعد ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان، والتي جسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها فى كل مكان.

 

وأشار إلى أن هذه الآثار كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم، مضيفا أن عشقه المعبدة ابو سمبل وخاصة أن الماجستير الذى حصل عليه كان عن معابد آثار النوبة كما قام بتأليف كتاب عن معدلة أبو سمبل.

 

وأشار التقرير حسام عبود مدير آثار ابو سمبل إلى أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالاً بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالاً ببدء موسم الحصاد، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة ( أمون ورع حور وبيتاح )، حيث تخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 متراً داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع آله الشمس عند القدماء المصريين.