غاب العنزي وعبدالغني وحضر «النصر» بتوقيع إيالا

وتلقى بعدها الضيوف ضربة موجعة بتعرض الحارس ياسر المسيليم لإصابة أجبرته على مغادرة الميدان ليحل الحارس الشاب أحمد الرحيلي مكانه «٢١»، واستلم الأهلاويون بعدها زمام المبادرة الهجومية، وكاد لاعب الوسط اليوناني إيوانيس فيدفا أن يضع فريقه في المقدمة بعدما اقتحم المنطقة المحرمة وراوغ دفاعات النصر وسدد كرة تكفل القائم بإبعادها «٢٩»، لينحصر بعدها اللعب وسط الميدان مع أفضلية نصراوية نسبية حتى نهاية الحصة الأولى. وفق صحيفة "الرياض"

وفي الشوط الثاني، استمر أصحاب الأرض في محاولاتهم بحثاً عن تسجيل التقدم لكن محاولاتهم افتقدت للخطورة، في حين اعتمد الأهلاويون على الكرات المرتدة التي كادت أن تضعهم في المقدمة في مناسبتين، ومرر لاعب الوسط تيسير الجاسم كرة واجه بها سلمان المؤشر مرمى حسين شيعان لكن الأخير أبطل خطورتها «٥٧» ليعود المؤشر ويستفيد من تمريرة اليوناني فيدفا ويواجه شيعان مجدداً ويلعبها خارج المرمى «٦٥».

واضطر النصر للتخلي عن لاعب الوسط عبدالعزيز الجبرين وهزازي للإصابة ليحل شايع شراحيلي ومحمد السهلاوي بديلين لهما.

وتعاطف القائم النصراوي مع أصحاب الأرض بعدما تكفل بإبعاد رأسية المدافع معتز هوساوي الذي استفاد من ركلة ركنية نفذها اليوناني فيدفا «٧٨»، وحصل البديل أحمد الفريدي على ركلة حرة نفذه الباراغوياني فيكتور أيالا وسدد الكرة على يسار الحارس أحمد الرحيلي معلناً تقدم النصر «٨٤»، وحاول بعدها الأهلاويون العودة للمباراة لكن الوقت لم يكن كافياً لينهي الحكم المجري فيكتور كاساي المواجهة بفوز نصراوي مثير.

أوراق الاتفاق تبعثر

عدّل الوحده مساره في الدوري على حساب الاتفاق بفوزه ٣-١ على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، واقتنص ثلاث نقاط ثمينة أمام اصحاب الأرض والجمهور الذين واصلوا إهدار النقاط للجولة الثانية على التوالي على الرغم من تألقهم في اللقاء، وظهر «الأحمر» بصورة أفضل من تلك التي اغضبت جماهيره خلال الجولات الماضية والتي تعرض خلالها الى اربع خسائر متتالية، ووقف الحظ الى جانبه كثيراً عندما حرمت العارضة والقائم الاتفاقيين من ثلاثة اهداف على مدار الشوطين، على عكس مجريات المباراة التي شهدت افضلية اتفاقية تمكن الوحدة من تسجيل هدف السبق عن طريق المهاجم مختار بعد تلقيه كرة من زميله لاعب الوسط بدر الشهراني لعبها بيساره داخل المرمى هدفاً اول»٣٤»، واخطأ حارس الوحدة احمد الغامدي في احدى الكرات وكلف ذلك فريقه هدف التعديل عن طريق مهاجم الاتفاق مرعي المقعدي الذي استلم كرة الغامدي وانفرد به وسددها تصدى لها الأخير لكنها عادت للمقعدي الذي اكملها في الشباك «٣٨».

في الشوط الثاني تقدم الوحدة مجدداً بعد أن تبادل مختار والشهراني الأدوار اذ صنع الأول للثاني الذي سدد كرة استقرت في المرمى هدفاً وحداوياً ثانياً «٦٣»، وفي ظل بحث الاتفاقيين عن تعديل النتيجة استغل الوحدة اندفاعهم ومن هجمة مرتدة اضاف مختار الهدف الثالث والثاني له «٦٨».

هذا الفوز منح الوحدة النقطة السادسة في المركز العاشر، بينما تجمد رصيد الاتفاق عند عشر نقاط في المركز السادس.

«رائد التحدي» ينتصر

أطاح الرائد بضيفه الفيصلي بفوزه عليه بنتيجة 1-صفر سجله المهاجم عبدالكريم القحطاني على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة وسط حضور «1723» مشجعا.

وصعد إلى المركز السابع بتسع نقاط، فيما واصل الفيصلي التراجع بعد الخسارة الثانية على التوالي ليصل إلى المركز التاسع بثماني نقاط.

المباراة جاءت سلبية النتيجة والمستوى في شوط المباراة الأول, على عكس الشوط الثاني الذي شهد تفوقاً رائدياً ترجمه بهدف الفوز عندما انطلق المهاجم الفرنسي إسماعيل بانغورا من الطرف الأيسر وعرض الكرة لعبدالكريم القحطاني الذي سددها قوية من قوس منطقة الجزاء لتسكن شباك حارس الفيصلي إبراهيم زايد 82

وحافظ الباطن على سجله من دون خسارة في ملعبه بحفر الباطن بعد تعادله مع القادسية ١-١، وتقدم «بنو قادس» باكراً بواسطة المهاجم البرازيلي بيسمارك فيريرا الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء سكنت داخل مرمى الحارس مزيد فريح «٨»، واشهر الحكم صالح الهذلول البطاقة الحمراء في وجه لاعب وسط القادسية العراقي سعد الأمير بعد حصوله على بطاقتين صفراوين خلال خمس دقائق «٦٦»، واستغل «السماوي» نقص خصمه وتمكن من تسجيل هدف التعادل عن طريق لاعب وسطه المصري احمد حمودي «٧٠».

الباطن اصبح لديه ثماني نقاط في المركز الثامن، اما القادسية ففي المركز قبل الأخير بثلاث نقاط.