أحمد درويش يكتب.. "جُثة" أبو تريكة!

الفجر الرياضي




هل تشعر بالفراغ؟ هل تعاني من قلة المشاهدة أو عدم الشهرة؟! هل تبحث عن الجدل؟! بس خلاص هو مفيش غيره أبو تريكة، هو حلال العقد ومفتاح النجاة، كلمتين يا معلم وأي هري في رغيف كما يقولون بجوار اسم أبو تريكة ويا حبذا لو كان العنوان ساخناً او الكلمتين فيهم نقد قوي وشوف النتيجة.

 
شوفت فلان الفلاني قال في برنامجه ايه عن أبو تريكة؟ أو قرأت لفلان الفلاني كتب ايه عن أبو تريكة؟ وهنا ينقسم الناس ما بين مؤيد ومعارض، ما بين محب وكاره للاعب اعتزل الكرة ولا يعمل أي شئ  في الفترة الأخيرة، يستحق أن نكتب عنه مقالات المدح أو الذم، هو لا يتحدث بل يكتفى بالصمت والظهور في المناسبات الكبرى أو الأحداث التي تستحق التواجد، بكتابة رأي عبر تويتر مثل ملايين البشر، أو الظهور كمحلل في القنوات التي اختار التواجد بها . 


إن الرقص على جثث النجوم أو بالأخص من الناس التي هي من نوعية الخطيب وأبو تريكة "النوعية الصامتة" هي طريقة رخيصة جدا وقديمة  للحصول على شهرة زائفة ستنقضى حينما يتنتهي الكاتب من مقاله أو المذيع من حديثه الذي لا محل له من الإعراب. 


محمد أبو تريكة.. شاء من شاء وأبى من أبى ستظل أمير القلوب