مذكرات رفعت السعيد في كتاب جديد للسيد الحراني

الفجر الفني

بوابة الفجر


بعد عدد كبير من كتبه التي تتناول مذكرات وسير بعض الشخصيات العامة والساسة والفنانين، سطر الكاتب الصحفى والباحث السياسي والروائي السيد الحرانى كتابه الجديد "مذكرات الدكتور رفعت السعيد" المقرر أن يصدر قريبا في 20 فصلا و 700 صفحة.

وقال الحراني: "بدأت في عقد جلسات منتظمة مع الدكتور رفعت السعيد منذ بداية عام 2014، حيث قمت خلالها حتي منتصف عام 2015 بتسجيل مذكراته وسيرته ومسيرته ثم بدأت أثناء التسجيل وبعد ذلك بقراءة الكثير من أعمالة الفكرية والسياسية والأدبية والحزبية والأكاديمية حتي استطع صبغ ذلك كله في كتابي، وبالفعل تفرغت للكتابة بعد ذلك حتى انتهيت من وضع اللمسات الأخيرة للمذكرات خلال الفترة الحالية". 

وأشار الحراني إلى أن مذكرات السعيد مليئة بالأحداث والتفاصيل والأسرار الشخصية والعامة خاصة أنها سيرة ذاتية لمناضل من رموز اليسار، فالمذكرات هى تسجيل حقيقي ملموس لمصر والمصريين ما قبل ثورة 23 يوليو 1952 إلى ما بعد ثورة 30 يونيو 2013.

وقال الكاتب الصحفى والباحث السيد الحرانى: "رفعت السعيد قامة سياسية وفكرية هامة للغاية ويحسب له مواقفة الحازمة في مواجهة تيارات التأسلم السياسي داخل المعتقل وفي كتاباته وفي ميادين العمل السياسي".
وأوضح أن المذكرات ترصد علاقة الحب التي جمعته برفيقة الكفاح زوجته التي رحلت منذ عدة أشهر أثناء تسجيل المذكرات، وأيضا علاقاته الخاصة جدا باستاذه خالد محيي الدين الذي كان سببا في دخوله عالم الصحافة والكتابة ومنها إلى ميدان العمل السياسي.
وأشار إلى أن الدكتور رفعت السعيد يكشف في مذكراته لأول مرة بالأسماء أعضاء التنظيم الطليعي في الأهرام، والشخصيات التي انتمت للتيار الشيوعي المصري، والصراع بينه وبين آخرين ومنهم محمد حسنين هيكل، وكواليس علاقات بالسادات ومبارك ورجالهما، وجلساته مع ياسر عرفات والرفاق في بيروت وبلدان أخرى في فترات هامة ومختلفة، وعلاقته برموز الاتحاد السوفيتي، وشهادته على ثورة 25 يناير والمرحلة الانتقالية وصولا إلى ثورة 30 يونيو ومابعدها.

الجدير بالذكر أن السيد الحراني كاتب صحفي وباحث سياسي وروائي مصري عمل بالعديد من الصحف المصرية وقام بتقديم برنامج تليفزيوني وكتب مذكرات مجموعة من الشخصيات العامة منهم الدكتور مصطفي محمود و الفنانة ماجدة الصباحي، وله العديد من المؤلفات من بينها "رواية مارد"، والمجموعة القصصية "بنات القاهرة"، وكتاب "فلسفة الموت"، وكتاب "الاخوان القطبيون".