ملكة جمال لبنان: لن أرد وأتمنى إزالة النفايات

الفجر الفني

بوابة الفجر


قالت ملكة جمال لبنان للعام 2016 ساندي تابت، إنها لن ترد على الانتقادات التي تشكك بجدارتها للحصول على اللقب وإن المتسابقات اللواتي شاركن كنّ أفضل منها.

وفي تصريح خصت به "العربية.نت" أفصحت ساندي أنها لا تحب أن تدخل في سجالات لا معنى لها وهي ستتبع القول المأثور "خير الكلام ما قل ودل"، وأردفت قائلة "الواحد منا لا يستطيع أن يرضي كل الجمهور"، مشيرة إلى أنها تتجنب القيل والقال لأنها تريد أن تنقل صورة جيدة عن لبنان الذي تمثله من خلال لقبها الجمالي.

وأعربت ملكة جمال لبنان عن سعادتها لنيلها هذا اللقب، لافتة إلى أنها ما تزال تعيش نشوة الفوز وأنها لم تستفق من الصدمة الإيجابية.

لم تكن ساندي تتوقع الفوز لا بل كانت تشعر أنه بعيد عنها لكنها تفاءلت حين وصلت للمرحلة النهائية، وتعتبر أنّ ثقافتها وأداءها الجيدين وجرأتها أمام الكاميرا وسرعة بديهتها في الإجابة كلها عوامل ساهمت في اختيار اللجنة لها ومنحها اللقب وهم لم يعتمدوا على شكلها الخارجي فقط على حد تعبيرها.

واعتبرت أن المرأة الجميلة لا تكون بالشكل الخارجي فقط لأن الجمال الأساسي والأهم هو في ثقافتها وحضورها بالمجتمع وروحها الطيبة وخصوصاً أن تكون تلك الفتاة "الفاعلة والمؤثرة في المجتمع".

أكدت أنها لم تفقد تواضعها بعد الفوز في اللقب ولم تصب بالغرور أبداً بل بقيت كما هي وستبقى قريبة من محبيها.

وتتابع ساندي دراسات عليا في إدارة الأعمال وستكمل دراستها في هذا المجال.

ومن أهم القضايا التي ستعالجها بعد فوزها باللقب، قالت إن دعم الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد ومن مشكلة في النطق وصعوبات في التعلم وهو من أولوياتها.

وتمنت على رئيس الجمهورية المقبل الاهتمام أكثر بالأمور البيئية والإنسانية والاهتمام بالشعب وصحته وهمومه وإزالة النفايات من الطرقات.

وقالت ساندي إنّ أهلها كانوا أول الداعمين لها للمشاركة في مسابقة ملكات الجمال مؤكدة أن "حلم" التاج راودها منذ طفولتها وها هي تحققه اليوم.

ستشارك في انتخاب ملكة جمال العالم لتثبت للعالم أن لبنان جميل ويتميز بعلاقاته الاجتماعية والروابط العائلية وجمال طبيعته وطيبة أهله والعيش المشترك وحب اللبناني لوطنه.

وقد فازت الصبية ساندي تابت بلقب ملكة جمال لبنان للعام 2016 فيما حلت كل من ماري بيل طربية وصيفة أولى، وأندريا هيكل وصيفة ثانية، وترايسي رزق الله وصيفة ثالثة وهلا مرعب وصيفة رابعة.