مقتل أحد كبار مساعدي قاسم سليماني في حلب

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مصرع أحد كبار قادة ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني خلال قتاله إلى جانب قوات الأسد في سوريا. 

إيران تكبدت في الشهر الخامس من العام الجاري كلفة بشرية هي الأعلى منذ تدخلها عسكرياً إلى جانب قوات الأسد وذكرت وكالة أنباء "دفاع برس" الإيرانية مقتل العميد "غلام رضى سمائي" وذلك خلال "دفاعه عن مزار السيدة زينب بسوريا"، بعد ثلاثين عاماً من الخدمة في الحرس الثوري الإيراني.

وأشارت الوكالة إلى أن "سمائي" من كبار القادة في الحرس الثوري الإيران، وأبرز المقربين للجنرال "قاسم سليماني" زعيم ميليشيا "فيلق القدس"، إضافة إلى كونه من المحاربين القدامى، حيث تقلد العديد من المسؤوليات والمناصب المهمة، خلال مسيرته التي تمتد إلى ثلاثين سنة، منها مسؤوليات استخباراتية وعسكرية مهمة.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أقرت بمقتل 9 ضباط من ميليشيات الحرس الثوري خلال الشهر المنصرم، وأبرزهم العميد "أحمد غلامي و"حسين علي خاني" والقيادي في قوات التعبئة (الباسيج) "عادل سعد".

ويشار أن إيران تكبدت في الشهر الخامس من العام الجاري كلفة بشرية هي الأعلى منذ تدخلها عسكرياً إلى جانب قوات الأسد، حيث سجلت معارك "خان طومان" في ريف حلب، خسائر بشرية غير مسبوقة في صفوف الميليشيات الإيرانية، وذلك بعد مقتل 30 جندياً إيرانياً، و60 من ميليشيات شيعية أفغانية، و12 عراقية، و8 من ميليشيا حزب الله اللبناني، و20 جندياً من قوات النظام، إلى جانب عشرات الأسرى والجرحى، وذلك خلال سيطرة "جيش الفتح" على منطقة خان طومان ومحيطها.

والجدير بالذكر، أن السلطات الإيرانية ادعت في أغسطس أن حصيلة العسكريين الإيرانيين الذين سقطوا في سوريا تجاوزا 400 قتيل نصفهم من الأفغان الشيعة، إلا أن مصادر أخرى تؤكد أن عدد قتلى إيران في الأراضي السورية أكبر بكثير مما هو معلن بشكل رسمي، حيث ترجح مصادر أن يكون نحو 1500 عسكري إيراني على الأقل قتل في سوريا منذ بدء ميليشيات الحرس الثوري القتال إلى جانب نظام بشار الأسد.