افتتاح مشروع تشجيع النقل غير الآلي (مشاة ودراجات) في شبين الكوم

محافظات

افتتاح مشروع تشجيع
افتتاح مشروع تشجيع النقل غير الآلي


افتتح وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، والدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، اليوم السبت، "مشروع تشجيع النقل غير الآلي" في شبين الكوم، والذي يقوم بتنفيذه جهاز شئون البيئةوزارة البيئة، من خلال مشروع إستدامة النقل في مصر، بالتعاون مع محافظة المنوفية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومرفق البيئة العالمية، وخبراء هندسة تخطيط النقل والمرور بجامعه القاهرة، وبرنامج المنح الصغيرة والجمعيات الأهلية الشريكة بالمحافظة.

قام المشروع بإنشاء بنية تحتية حديثة للنقل غير الآلي في شبين الكوم، حيث تم الإرتقاء العمراني وتمهيد الأرصفة في 6 شوارع رئيسية في قلب المدينة بطول 14 كم، وإقامة مسارات للدراجات بمحاذاة هذه الأرصفة، بالإضافة إلى تركيب نحو 270 وحدة إنتظار للدراجات تسع 2015 دراجة، وتسهيل شراء أكثر من 500 دراجة بالتقسيط ودون فوائد لأهالي المنوفية، كما سيقوم المشروع بتطوير عدد 9 ورش لصيانة وإصلاح الدراجات، فمن خلال المشروع، اتيح للمواطنين إستخدام الدراجات والمشى مما يؤثر إيجابيًا على البيئة بالمحافظة بأكملها.

وصرحت الدكتورة منى كمال رئيس قطاع نوعية البيئة والمنسق الوطني للمشروع، أن الهدف من المشروع هو تشجيع النقل غير الآلي - المشي وركوب الدراجات- والذى يؤدى إلى خفض تلوث الهواء والانبعاثات الضارة الناتجة عن عوادم المركبات، ومعدلات إستهلاك الوقود، وتقليل الازدحام والكثافات المرورية في المدينة.

وأضافت أن وزارة البيئة نفذت مجموعة من المشروعات لخفض معدلات إستهلاك الطاقة وإنبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاع النقل في مصر، وتشجيع النقل العام، والنقل غير الآلي، للحد من المشاكل الناتجة عن زيادة كثافة المرور وفي مقدمتها تلوث الهواء تحفيزًا للإستثمار فى وسائل إنتقال إقتصادية للفرد والدولة، ويتم ذلك من خلال مشروع "إستدامة النقل في مصر" بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمية، وبالتعاون مع عدد من الوزارات والمحافظات وبمشاركة القطاع الخاص. 

كما إهتم المشروع بتنفيذ برنامج شامل للتوعية بأهمية إستخدام الدراجة كوسيلة إنتقال من خلال تنظيم العديد من ندوات التوعية التي إستهدفت فئات المجتمع المختلفة وخاصة الشباب.

ومن جانبه، صرح المصطفى بن لمليح، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الأمم المتحدة تتبنى دعم مفاهيم النقل المستدام كأساس لعلاج الآثار السلبية الناجمة عن الزيادة الملحوظة فى أعداد السيارات بالمدن، والتى أدت لتكدسات مرورية وإنعدام للحركة فى العديد من المدن بالدول المتقدمة، لذلك قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بدعم وتشجيع النقل الغير الآلى والنقل العام الحضارى لما له من أثر إيجابى على خفض الإنبعاثات المسببة للتلوث البيئى وغازات الأحتباس الحرارى بمصر.

كما أكد على سعادته لرؤية الكثير من الشباب فى المبادرة وحماسهم ودعمهم للنقل الصديق للبيئة والذى يتمنى أن يعم كل محافظات مصر.